ذكر الأستاذ خلف الحربي في عموده (عكاظ 8/1/2012) بأن الجريدة أبلغته بأنه مستدعى للتقاضي في قضية مرفوعة ضده من وزارة المياه، والدعوى تدل على أن الوزارة لم تتحمل نقدا وجهه لها الكاتب على استنزافها للمياه الجوفية في العلا، أنا لا أعرف التفاصيل ولا أتذكر الآن المقال الذي أزعج الوزارة وحملها على تقديم شكوى ضده في لجنة قضائية، التقاضي أمر غير مأمون بالنسبة لكتاب الصحف لكثرة ما يتهمون به من ليبرالية وحداثة.. إلخ فيذهب الكاتب المتهم وهو ملون بألوان مثيرة للعداء، كان يكفي الوزارة الرد المكتمل المدعم بالأرقام لتوضيح موقفها، فالمسألة ليست عداوة شخصية بل تعبير عن شكوى عامة واعتراض، ومعلوم أنه لا غنى عن الصحف وكتابها للإظهار والتوضيح والمتابعة والنقد الهادف أيضا، وواجب الجهة المنقودة الرد المقنع حسب قواعد الشفافية، وواجب على الصحيفة حماية الكاتب بالمدافعة عنه في أي مساحة مساءلة أو مقاضاة لإعطائه شعورا بالأمان وحماية لإبداء الرأي والنقد الهادف. من واجب صحفنا أن تكلف محامين دائمين للوقوف والمدافعة عن كتابها قي قضايا النشر كما هو متبع في صحف العالم المتحضر، كما واجبها أيضا أن تخصص لهم سكرتارية لتلقي ما يصلهم من رسائل وإيصالها لهم ومركزا للمعلومات يقدم لهم ما يحتاجون من معلومات.. إلخ، كتاب الصحف هم «أيتام» بلا إمكانيات ولا خدمات، ولعل «عكاظ» تقف بجانب كاتبها خلف بتكليف محامين يقفون بجانبه للمدافعة القانونية حتى لا يقع ضحية لألوانه الجميلة التي تثير البعض ولكنه كاتب شديد المراس. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة