اتصل بي معالي وزير المياه والكهرباء المهندس عبدالله الحصين تعليقا على مقالي (مؤازرة واجبة) والذي تعرضت فيه للخلاف بين الأستاذ خلف الحربي الكاتب العكاظي المعروف ووزارة المياه، ويبدو أنه خلاف رأت الوزارة - كما يقول معالي الوزير - اللجوء إلى لجنة المنازعات الصحفية في وزارة الإعلام للبت فيه، معالي الوزير كان متأثرا وعاتبا على الصحيفة وكاتبها خلف لعدم التأكد من الوزارة عن حقيقة المعلومات والشكوى التي تلقاها الكاتب من بعض قرائه، وكما فهمت من معاليه أن اتهام الوزارة بالإضرار بالزراعة في العلا لاستخدامها المياه الجوفية بعد تنقيتها للشرب وضخها في أنابيب لأهل المدينة فيه مبالغات واتهامات جزافية وكان المتوقع الاتصال بالوزارة لاكتشاف الحقيقة والحصول على معلومات صحيحة بعيدة عن تهويل ذوي الأغراض الذين اتصلوا بالكاتب وأعطوه معلومات تفتقر للدقة ومعاليه يؤكد لي أنهم في الوزارة يتجاوبون مع الصحافة بكل شفافية وترحاب، ويعتب بسبب تأخير رد الوزارة على مقالة الأستاذ خلف وتوضيحها لحقيقة الحالة مما جعلهم يلجأون لوزارة الإعلام، ومعاليه كان يأمل لو اتصل به شخصيا إن لم يقتنع برد الوزارة، ونفى أن يكون لجوء الوزارة لوزارة الإعلام عن تحامل أو عدم احترام للرأي الآخر ولكن يرى أن كتابة الأخ خلف جارحة.. إلخ، الحقيقة أنني حاولت جهدي تطييب خاطره بما أعرف من اهتمام «عكاظ» بالرأي الآخر، وأن زميلنا خلف لا يقصد التجريح أبدا فيما يكتب ولكن أسلوبه الساخر قد يحمل على غير مقصده، وهذه على كل حال آفة الأسئلة والكتابات الملغومة الموجهة للكتاب والمشايخ أيضا. أنا أرجو من معالي الوزير الحصين أن يكتفي بتوضيح مفصل للموضوع، وأطلب من الأستاذ خلف الاتصال بمعالي الوزير ليسمع منه ويطلعه على ما وصله، ودائما وأبدا الصلح خير. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 157 مسافة ثم الرسالة