منذ بدء مشروع السفلتة الجديد، الذي تتواصل أعمال تنفيذه في مركز ظلم شرقي الطائف منذ عدة أشهر، والعوائق تلاحقه من شارع إلى آخر. وما أن اتجهت المؤسسة المنفذة للمشروع للبدء بالشوارع الداخلية عقب إشكالية الكيابل التي أعاقت البدء بالشارع الرئيسي «طريق عفيف» والذي تجري حوله المخاطبات بين البلدية والجهات الحكومية والخاصة المعنية، حتى اصطدمت أعمال المؤسسة المنفذة بعمود كهربائي وموزع للمياه في أحد الشوارع الفرعية، ما أجبرها على التوقف والاتجاه إلى سفلتة شارع آخر هربا من العوائق لحين إزالتها. بدورها تعمل بلدية ظلم على إزالة العوائق بالتنسيق مع الجهات الحكومية والشركات، وتمكنت من إزالة العمود الكهربائي فيما تتواصل المخاطبات لإنهاء إشكالية الكيابل ومحابس المياه أملا في إنجاز المشروع في وقته المحدد. كما اتفقت مع المؤسسة المنفذة لمشروع سفلتة شوارع المدينة على البدء في سفلتة عدد من الشوارع الداخلية التي لا توجد حولها عوائق، إلى ما بعد مخاطبة جهات حكومية وشركات، بشأن العوائق سواء الأعمدة أو محابس المياه أو الكيابل الممتدة جوار الطرقات للعمل على إبعادها. فيما عبر أهالي ظلم عن آمالهم في سرعة إنجاز المشروع الذي سيضفي الكثير من الخدمات للسكان والمنطقة، وأكدوا بأن هذه العوائق تأتي لتراكمات العشوائيات القديمة، مناشدين الجهات الحكومية والخاصة بإزالة الكيابل والمعوقات للعمل على سرعة تنفيذ المشروع. من جهته، أشار رئيس بلدية ظلم صالح السليس حرصه على استمرارية العمل وسرعة تنفيذ مشروع سفلتة شوارع ظلم، حيث بدأ العمل في الشوارع التي لا توجد حولها أية عوائق، لحين الانتهاء من الإجراءات اللازمة مع الجهات الحكومية والخاصة التي تتبع لها الأعمدة والمحابس والكيابل. وأوضح السليس أن مجموع أطوال السفلتة الجديدة في شوارع ظلم تبلغ 11 كيلو مترا، وذلك ضمن المشاريع البلدية المعتمدة في مركز ظلم والمدمجة مع ميزانية أمانة الطائف.