• «إذا مرت علي بعض الأسامي أحب إللي من العالم سميه» وكلما استمعت لفنان العرب محمد عبده يردد هذا البيت ضمن واحدة من بين أجمل روائعه، تبلورت الكلمات إلى صورة معبرة لجزء لا يتجزأ مما يعتري العاشق من الأحاسيس والمشاعر تجاه من يعشق إلى الدرجة التي ينتشي معها بسماع اسمه يذكر من بد كل الأسماء. •• ومن الطبيعي والمؤكد أن تختلف ردة الفعل لدى هذا العاشق الغيور بين منتهى الابتهاج والسعادة في حالة ذكر اسم معشوقته مقترنا بما يليق وينصف، ومنتهى الغيظ والامتعاض في حالة «السقوط» و«الاقتراف» والإساءة للاسم وما يمت له. •• ومنطقة جازان بكل مدنها وقراها وعراقتها وأصالة ونخوة ونبوغ أهلها، هي المعشوقة السامية والمتسامية بكل ما حوته أرضها من خير وما يتفرد به ناسها من حميد الخصال وأرفع السجايا، هي الطهر الذي ينبذ المساس والافتراء، هي العهد والولاء أسكنهما أهالي جازان في بؤرة القلب لقادة هذا الوطن المعطاء، وتشرفوا بتقديمها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من خلال تلك الوثيقة التي كتبت بالدم والإحساس وصدق المشاعر وعظيم الولاء وأوثق العهد، تلك الوثيقة التي حملت اسم وإمضاء 38 شيخ شمل يمثلون مختلف القبائل والأسر في كل أرجاء المنطقة، وسلمت له أيده الله في ختام ذلك الاحتفال الكبير الذي أقيم بمناسبة زيارته الميمونة أمد الله في عمره لهذه المنطقة الغالية من وطني الحبيب في شهر شوال من عام 1427ه، تلك الزيارة التي أعلن فيها الوالد القائد أمد الله في عمره بإعطاء عناية خاصة لمنطقة جازان، وعزمه على اختزال مراحل التنمية. ووجه بحزمة من المشاريع الهائلة وعلى رأسها المدينة الاقتصادية، تلك الزيارة السامية التي توجت عيد الفطر بأعياد من الخير والرعاية، تلك الزيارة التي عقد فيها مجلس الوزراء في هذه المنطقة. •• هذه هي معشوقتي ومسقط رأسي جازان الأبية، وهذا هو عظيم قدرها يأتي ويتواصل من أعظم قادات العالم وأحكمهم وأنصفهم، عبدالله بن عبدالعزيز أمد الله في عمره، وها هي جازان تسابق الزمن في نقلاتها التنموية المبهرة بفضل الله ثم بتوجيهات القيادة الرشيدة وباهتمام وهمة أميرها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وها هم أبناء المنطقة بنبوغهم رجالا ونساء يشار لهم بالبنان في كل مجالات الوطن، فمن ذا بوسعه أن يحجب شمس الشموس.. والله من وراء القصد. تأمل: «بصوت الفنان محمد عمر يردد كل عشاقك»: طالبك ياسيدي السماح لجل خاطري المعذرة طبع المحبين السماح والعفو عند المقدرة فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة