أكد الشاعر إبراهيم مفتاح أن جازان تزخر بالمواهب الشابة التي ينتظرها مستقبل زاهر في كافة المجالات الأدبية والثقافية، معربا أنه سعيد بإتاحة الفرصة له للمداخلة في إحدى جلسات ملتقى المثقفين الثاني الذي عقد في الرياض حول الموسيقى والغناء وقال: رغم أن الوقت الذي أتيح لي في المداخلة لم يتعد الدقيقة إلا أنني قلت كل ما أريد خاصة أن فريقين كانا قد ظهرا في المحاضرة بين محب للموسيقى وكاره للحديث عنها. وأضاف « إن الإنسان شاء أم أبى لا بد أن يستمع إلى الغناء والموسيقى، إذ لا يستطيع أحدنا أن يغلق سمعه عن هديل أو سجع حمامة ويمامة أو تغريد بلبل أو عن انسياب جدول وزخات مطر، وكل ظواهر الحياة الطبيعية، لذا كان من باب أولى أن لا نناقش قضية طبيعية لأن في ذلك خروجا عن المألوف» . وعن عدم مشاركته بقصيدة أو صورة أدبية في هذا الملتقى الثاني للمثقفين قال : «أنا ضيف على الملتقى ولم يطلب مني مشاركة وإلا فعلت، وعن قصائد الأبرز قال مفتاح فرسان ل «عكاظ» ربما كانت قصيدتي تلك التي ألقيتها أمام سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز أثناء زيارته إلى فرسان في عام 1398 وتحديدا في الخامس من شعبان وهي التي غيرت وجه فرسان عقب زيارة سموه فهي تلك المرحلة من زماننا ( قبل 35 عاما) وطرحت فيها مطالب فرسان ومنها: بيض الليالي أتت . . . أهلا ليالينا واستبشري ياربى فرسان هنينا واستقبلي نفحة لله ماحملت من فرحة تنبت الدنيا رياحينا آمالنا يا سمو الضيف قد كبرت ومن سموكم تأتي أمانينا فهل لنا ياسمو الضيف من أمل في نظرة نحو مستشفى يداوينا مريضنا كم تلوى من تألمه والحل جيزان أو موت على المينا وأم تزل شعلة الفانوس خافتة والسعر للجاز برميل بسبعينا وحبذا لونرى بلدية فتحت تهدي الشوارع تنسيقا وتزيينا ولفتة لبيوت الله تمنحها بعض العناية كي تؤوي المصلينا وحبذا لو أن بنكا للعقار هنا وطاف ينظر ما عانت مبانينا وأضاف «لم يمض وقت قصير حتى ازدهرت فرسان وأصبحت تلك الجزيرة التي تسعى للرقي في كل يوم خطوة».