كشف نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر عن قرب صدور رابطة الأدباء وهيئة الكتاب وقال «إن الوزارة تعمل على التعجيل بإعلانها خلال الفترة القادمة»، مؤكداً أن من يصنع الثقافة هو المثقف وليس الوزارة التي تعمل على التنظيم والترتيب وتقديم خطط استراتيجية للارتقاء بالثقافة السعودية، وبين الجاسر أن الوزارة تقوم بجهد كبير في خدمة الثقافة والإعلام يتضح من خلال المؤتمرات الثقافية والندوات الفكرية والمعارض والمناسبات المتواصلة في خدمة الوعي الثقافي السعودي والتي كانت سببا في الدفع بعجلة التنمية الحديثة التي تشهدها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز. وعن سياسة الوزارة تجاه تمثيل الدولة في الخارج عبر اختيار المثقفين قال «إنها تتم وفق شروط محددة ليس فيها محاباة لأحد ولا مجاملة لأن من يمثل المملكة يفترض أن يكون قادراً على التفاعل والحوار مع الآخر مستخدماً أدبيات الحوار الناجح الذي يقود إلى ارتقاء في الفكر والثقافة»، وبين الدكتور الجاسر أن الوزارة تعمل على تنشيط الأندية الأدبية عبر مساعدتهم في تأمين مقرات دائمة لهم ومناسبة لنشاطهم، كاشفاً أن من أسباب ضعف «القناة الثقافية» هو أن بعض المثقفين لا يفقهون في الإعلام يظهرون بشكل متكرر في القناة مما يضعف من تقبل الجمهور لهم، وكشف الجاسر بأن أكثر القطاعات الإعلامية تميزا في الوزارة وأكثرها استقطابا للكفاءات هي الإذاعات التي قال عنها «أن من المؤسف أن الكثير من هؤلاء المتميزين لا يروق لهم البقاء فيها وإنما يلهثون نحو الخروج على شاشة التلفزيون لما لها من رواج أكثر»، كما أوضح الجاسر أن زمن الرقابة الصارمة قد مضى وولى وأن نجاح معرض الكتاب مرهون بالسقف العالي من عدم الرقابة الذي يتمتع به، كما بين موقف الوزارة من فكرة دمج الأندية الأدبية مع جمعية الثقافة والفنون في مراكز ثقافية موحدة بأنها غير مجدية.