تعجب معالي الدكتور عبدالله الجاسر نائب وزير الثقافة والإعلام من غياب فكرة قناة القرآن الكريم والسنة النبوية عن الوزراء السابقين رغم أهميتها وقلة تكلفتها وذلك أثناء إحتفاء ثلوثية الدكتور محمد المشوح بضيوف ملتقى المثقفين الثاني الذي أقيم في الرياض وقال الجاسر في معرض حديثه عن الثقافة والمثقفين أنني دخلت إلى الثقافة وانا لاأعلم فيها كما أعلم بالإعلام الذي أفنيت فيه عمري وهو ماصعب من مهمة عملي مع الثقافة خصوصا أن الوزارة استقبلت فكرة دمج الإعلام بالثقافة في هذه السنوات الأخيرة كما بين معاليه : أن مما صعب مهمته الثقافية هو أن المثقفين لايرضيهم أحد وكثيري النقد وهو ماأيده فيه الدكتور حسن الهويمل الذي أو ضح ان معالي الدكتور عبدالله الجاسر لم يعتد على فوضوية وتمرد المثقفين بعد خبرته الإعلامية السياسية التي تتسم بالحزم كما أوضح نائب وزير الثقافة والإعلام أن من يصنع الثقافة هو المثقف وليس الوزراة التي يكتفي بدورها على التنظيم والترتيب وبين معاليه أن الوزراة تقوم بجهد كبير في خدمة الثقافة والإعلام يتضح من خلال المؤتمرات الثقافية والندوات الفكرية والمعارض والمناسبات المتواصلة في خدمة الوعي الثقافي السعودي والتي كانت سببا في الدفع بعجلة التنمية الحديثة التي تشهدها المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز كما تفضل الدكتور الجاسر بتوضيح سياسة الوزارة تجاه تمثيل الدولة في الخارج عبر اختيار المثقفين وفق شروط محددة ليس فيها محاباة لأحد فيما بين أن الوزراة تعمل على تنشيط الأندية الأدبية عبر مساعدتهم في تأمين مقرات دائمة لهم ومناسبة لنشاطهم وحول نجاح المثقف مع الإعلام بين أن من أسباب ضعف القناة الثقافية هو أن بعض المثقفين لايفقهون في الإعلام مما يضعف من تقبل الجمهور لهم وكشف الجاسر بان أميز القطاعات الإعلامية في الوزارة وأكثرها استقطابا للكفاءات الإذاعة التي قال انه من المؤسف أن الكثير من هؤلاء المتمييزين لايروق لهم البقاء فيها وإنما يلهثون نحو الخروج على شاشة التلفزيون رغبة في رؤية المعجبات كما أوضح الجاسر في معرض حديثه أن زمن الرقابة الصارمة قد مضى وولى وان نجاح معرض الكتاب مرهون بالسقف العالي من عدم الرقابة الذي يتمتع به مبينا أن هناك طلبات للاشتراك غفيرة وكثيرة لاتتوافق مع مساحات المعرض المطروحة من قبل الغرفة التجارية المالكة للموقع مؤملا أن يتم عمل توسعة عاجلة تستوعب الناشرين وأكد الجاسر على دور الصالونات الثقافية وأنها شريك مهم في إنجاح العملية الثقافية في المنطقة كما بين موقف الوزارة لفكرة دمج الأندية الأدبية مع جمعية الثقافة والفنون تحت ظلة مراكز ثقافية مبينا عدم جدواها وبين موقف الوزارة من توحيد التلفزيونات الخليجية موضحا أهمية التنوع لكل دولة كسلة فواكة تختار منها ماتشتهي وبشر الجاسر في نهاية حديثة بقرب صدور رابطة الأدباء وهيئة الكتاب التي قال أن الوزراة تعمل على التعجيل في إعلانها خلال الفترة القادمة وشكر في ختام تشريفه صاحب الثلوثية الدكتور محمد المشوح الذي قدم له درعا تذكاريا أحتفاء بتشريفه يذكر أن الأمسية شهدت مداخلات عديدة من الضيوف والمثقفين على رأسهم رئيس نادي القصيم الأدبي الدكتور حمد السويلم ورئيس نادي المدينةالمنورة الأدبي الدكتور عبدالله عسيلان وغيرهم