أوضح رئيس المجلس الأعلى للقضاء الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد، لمحات من الخطاب الديني في ضوء المنهج السلفي، موردا جملا من أقوال العلماء والمفسرين موضحا بها مفهوم الخطاب الديني المعاصر وكيفية التجديد فيه، وذلك في الجلسة السابعة من ندوة «السلفية.. منهج شرعي ومطلب وطني». إلى ذلك، أكد قاضي القضاة في الأردن في بحثه «خصائص المنهج السلفي وصلته بتجديد الخطاب الديني» أن المنهج السلفي واضح وأهميته تكمن في تصفية ما علق بحياة المسلمين من الشرك وتحذيرهم من الأفكار الدخيلة الباطلة. من جانبه، يشير الدكتور عبدالرحمن بن علي العسكر في بحثه «الخطاب الديني المعاصر وواقعه في المملكة» إلى أن أكثر ما كيلت له التهم جزافا الخطاب الصادر باسم الدين الإسلامي، والمطالبة بتغييره، مشيرا إلى أن تغييره يؤدي إلى تغيير الدين كله. أما الدكتور بدر الحسن القاسمي فأوضح في بحثه «المنهج السلفي وصلته بالخطاب الديني المعاصر»، أن الطريقة الصحيحة لتصحيح المفهوم الخاطئ للمعنى الحقيقي للسلفية هو عرضها بشكل صحيح أما شعوب العالم، مؤكدا أن المنهج السلفي بعيد عن ترويع الناس وانتهاج الفكر التكفيري الذي تبناه بعض من ينتسب إلى السلفية. الدكتورة هداية بنت أحمد الشاش، بينت في بحثها «السلفية.. مبادؤها وموقعها من تجديد الدين» أن السلفية قدمت أنموذجا متكاملا لتجديد الدين من حيث تقديمها لعطاءات أسهمت في ابتعاث الدين نقيا في عقيدته ومستقيما في فقهه، من حيث التزامه بالسنة ورفضه للبدعة.