لو لم يكن ما يحدث حولنا من خطوب مبررا كافيا للوحدة الخليجية لكانت المسيرة المشرفة والتجربة التراكمية وخطورة الغزو الحقيقي الذي يشكل لنا هاجسا في الحرب والسلم «العمالة الأجنبية» غير العربية بالذات.. مبررا كافيا للتكتل والإقرار بأنه آن الأوان لولادة كيان خليجي متحد. ** ينتظرنا بذل جهود جبارة لترجمة القرارات، ووضع حجر الأساس لمستقبل مستحق لبناء كتلة خليجية، تواجه التحديات وعلى رأسها الخطر المقبل الجاثم الذي يكمن في «شح المياه والكوارث البيئية» بفعل التغيرات المناخية المفزعة. ** وسط حسابات أخطار الأمن المائي والبيئي وملفات ملتهبة ومستحقة لإحراز حرق مراحل حيالها.. «استحقاقات التنمية، مكافحة الفساد، الفقر والبطالة، قضايا الشباب وملف المرأة» أكثر الملفات التي تواجه دول المنطقة، يليه ملف الطائفية المنتن وأهمية حماية الخليج بتجريمها وإيجاد حلول جذرية منطلقة من مشروعات ثقافية تحتوي من يمكن أن يتحولوا قنابل موقوتة تهدد أمن الخليج العربي حاليا أو مستقبلا.. ** إلى جانب كل تلك الرؤى والقرارات والخطط بالتأكيد لدينا تطلع للريادة عربيا قي ملفي «الأمن والتنمية وصناعة القدوة لدول العالم العربي» لدينا ريادة مستحقة ويفترض أن لا نتنازل عنها وأن تقود الدول المتاخمة لضفة الخليج العالم العربي لنكون كما نحن دائما صمام الأمان لدول العرب ما سقط من أنظمة وما ينتظر إعادة إعماره، هذا الاتحاد كونفدراليا أو باستحداث نظام جديد يحمل الأفق الواسع والقدرة الخلاقة على الجمع بين تطلعات الشعوب والقادة. ** الكيان الموازي للمجلس الخليجي كيان مهم للغاية وسيكون رافدا مساندا ينتج عنه إحصاء ورصد من ممثلين للدول الخليجية لردود الأفعال وهو خطوة على خطى مهمة لمنظمات المجتمع المدني يكون كيانا مدنيا منتخبا ومستقلا ومن مواطنات ومواطنين عاديين في الخليج لكنهم مبدعون في مجالات القيادة المختلفة لتحري تعدد الآراء وثراء التطلعات ودعم المجتمع المدني، وبالضرورة ربط استثمارات القطاع الخاص العملاقة خاصة بالمشروعات التنموية للتخفيف عن الحكومات وتحقيق المسؤولية الاجتماعية تنمويا. ** الكلمة التي انتظرتها شعوب ونخب وقادة مجلس التعاون الخليجي 30 عاما «أطلب منكم تجاوز مرحلة التعاون إلى الاتحاد في كيان واحد» تعلن للملايين يوم افتتاح قمة الرياض (32) عقدا رابعا تخطو إليه دول مجلس الاتحاد الخليجي العربي المرتقب.. لنطوي صفحة ونفتح أخرى يكتبها جيل جديد من القيادات لنصوغ بها مستقبل الاتحاد الخليجي للأجيال، المطلوب أن يتفاعل حس المواطنة خليجيا مع كل هذه المتغيرات ونستعد للقادم من تحديات. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة