تشهد العاصمة الرياض قمة قادة دول مجلس التعاون ال 32 ، على الصعيد العام كان الهاجس الأمني لدول مجلس التعاون منذ قيامه عام 1982م مهيمنا ومازال يتسيد، وعلى الصعيد الشخصي أتابع ملف المرأة في الخليج والتنمية وإلى أين يتجه المجلس بهذه الملفات. ** بشكل عام لم يُترك مجلس التعاون الخليجي ولا دول الخليج تتنفس التنمية بشكل طبيعي ولطالما شاركته الموارد أحداث ليس لدوله ذنب فيها، ولطالما تحمل مسؤولياتها تجاه القضايا العربية التي تتحول إلى أعباء بمرور الوقت على حساب التنمية الداخلية..نتيجة الأحداث والتي كلما تعافت منها دول المجلس، استجدت المستجدات لتؤكد أهمية وقيمة ما يقدمه المجلس لحكومات الخليج وشعوبه وما ينهض به من واجب تجاه الدول العربية. ** المعلن مناقشته في قمة الرياض يتعلق بالملفات المتعددة المطروحة على قادة دول مجلس التعاون الخليجي في أعمال الدورة 32، ومشهد عام2011م طغى عليه الضغط لإعلان كيان كونفيدرالي خليجي بين الدول الأعضاء أو بعضها بشكل متدرج، نتيجة العدوان المهدد لأمن مملكة البحرين واكتشاف شبكات التجسس..الخ الأهوال الأمنية التي شهدتها بلدان الخليج..المطالبة بوحدة كونفيدرالية لمواجهة التحديات، وأهمها داخليا «التنمية» وتعزيز الجانب الأمني مهم لحمايتها وخارجيا بناء المشتركات وما يحقق مصالح الدول الأعضاء ويقدم قوة دفاع مشتركة موحدة بما يعني تطوير كيان «درع الجزيرة» ليتحمل مسؤوليات أمنية أكبر وأضخم. ** الملفات الاقتصادية تأتي تاليا في مشهد قمم مجلس التعاون بحسب سخونة الأحداث وركودها كما حدث فيما يتعلق بتأجيل توحيد العملة الخليجية المقرر الانتهاء منه عام 2012م والتأجيل لعدم جهوزية «البنك المركزي»، وهذا مؤسف لأن توحيد العملة يتمخض عنه مزايا واستحقاقات لعلها تأتي في مقبل الأعوام..كدعم اتحاد نقدي يعزز مكاسب الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة..على أن الاتفاق على اعتماد استخدام البطاقة الذكية كإثبات هوية لمواطني دول المجلس في التعاملات والاستخدامات المتعلقة بالمواطن لدى القطاعين العام والخاص في الدول الأعضاء، قرار وخطوة مهمة للغاية، ويتوقع صدور قرار من المجلس الأعلى في دورته (32) بتنفيذ ذلك. نترقب اعتماد استخدام «البطاقة الذكية» كإثبات هوية لمواطني دول المجلس لأنه يعد تسهيلا لتطبيقات السوق الخليجية المشتركة..وللحديث بقية. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 239 مسافة ثم الرسالة