كشف ل«عكاظ» مساعد وكيل أمين جدة لخدمات الأزمات والطوارئ فهد الدقسي عن انخفاض عدد المصابين بمرض حمى الضنك في الأسبوع الواحد إلى 3 حالات، والتي توافق الأسبوع الدولي التاسع والأربعين على الرغم من أن هذه الفترات الحرجة جدا تعد ملائمة لتوالد البعوض نتيجة تحسن الأحوال المناخية. وكانت التقارير المخبرية بين الزراعة والأمانة والصحة تؤكد ما يعادل 12 إصابة أسبوعيا خلال الأشهر الماضية. ويأتي ذلك الانخفاض نتيجة أعمال المكافحة في الفترة الماضية، والقضاء على مسببات المرض. وقال مساعد وكيل أمين جدة لخدمات الأزمات والطوارئ إن برنامج المكافحة المنزلية يتكون من 11 فرقة لأعمال المكافحة داخل المنازل موزعة على نطاق البلديات الفرعية، وكل فرقة تتكون من 55 فردا، كذلك 11 فرقة استقصاء وبائي، بالتعاون مع الصحة موزعة على نطاق البلديات الفرعية للقيام بأعمال المكافحة والاستكشاف الحشري لأطوار البعوض (يرقى – بالغ) فى داخل المنازل ومحيطها من الخارج، إضافة إلى البدرومات والخزانات الأرضية والخزانات العلوية والأماكن الصالحة لتوالد وتواجد البعوض إطارات السيارات القديمة، أحواض المزروعات، المسالخ، الأحواش المهجورة، المنازل الآهلة للسقوط، الاستراحات. وأوضح فهد الدقسي أن المكافحة الخارجية من خلال فرق المكافحة فتقوم منظومة المكافحة المتكاملة برش أماكن التوالد في المستنقعات، المباني تحت الإنشاء، الحدائق، المشاتل، مصانع البلوك، المساجد، المدارس، الدوائر الحكومية، مجارى السيول من خلال 14 فرقة مكافحة موزعة على البلديات الفرعية بطاقة بشري، 14 فرقة لاستكشاف مواقع البعوض، 17 فرقة لاستكشاف اليرقى والمكافحة الفورية، 20 فرقة لتغطية بلاغات المواطنين الخاصة بكثافات البعوض. وبين أن الأمانة تقوم بجهود حثيثة ما قبل هطول الأمطار وتحسن الأحوال المناخية وتتمثل الجهود فى وضع الخطط البديلة التي تتلاءم مع الظروف، حيث تستهدف الأحياء والمواقع التي سجلت بها إصابات عالية وإصابات متوسطة وذلك من خلال تكثيف أعمال الاستكشاف اليرقى الخارجي بنطاق حدود المنازل وفى مواقع تكاثر وتواجد البعوض الخارجية والعودة لها كل 18 يوما قبل استكمال دورة حياة البعوض البالغة 21 يوما، بالإضافة إلى إتمام أعمال تغطية المنازل من قبل فرق المكافحة المنزلية. وعقدت الأمانة ما يقارب 12 دورة تأهيلية للتعريف بالبعوض الناقل للأمراض عامة والناقل لحمى الضنك خاصة والتعريف بسلوكياته ومواقع تواجده وتكاثره وطرق المكافحة بالأسلوب العلمي حسب المستجدات العالمية، وكان الأمر السامي الكريم القاضي بتثبيت المتعاقد معهم في الجهات الحكومية له الأثر الكبير في رفع الروح المعنوية لدى العاملين من الأيادي السعودية وقد انعكس ذلك على رفع مستوى جودة أعمال المكافحة التشغيلية.