السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إشارة الى ما نشر في جريدتكم الغراء في العدد رقم 197617 بتاريخ 24 ربيع الأول 1432ه، بقلمكم الكريم في زاوية "من المحبرة" تحت عنوان "البعوض وما أدراك ما البعوض" نود إفادتكم بما يلي: أدى هطول الأمطار الشديدة وما صاحبه من سيول على جدة الى تغيير البيئات التي تساعد على تكاثر الحشرات وعلى رأسها البعوض بأنواعه، فقد أدت زيادة كميات المياه إلى تواجد أماكن مثالية لتوالد البعوض خاصة أن المياه انتشرت في مواقع خارجية ومواقع داخلية، وقد أدى ذلك إلى قيام الأمانة بتكثيف الأعمال عقب هطول الأمطار ورصد واستكشاف المواقع وتحديدها وتوقيعها على الخرائط بتسجيل خطوط الطول والعرض لها والبدء في أعمال المكافحة مباشرة برش جميع تجمعات المياه على شكل مستنقعات بشكل وقائي حتى تمنع البعوض من التوالد عليها، ووضع خطة لتكثيف الأعمال لضمان التغطية على مدار الساعة بالإضافة إلى أعمال المكافحة الأساسية والتي تغطي فترتين: * الفترة الصباحية: 5 10 صباحاً. * الفترة المسائية: 5 8 مساءً. كما تم إضافة قوة قوامها 30 عاملاً فنياً ومشرفين متخصصين للعمل في الفترة من 12.30 ظهراً حتى 7.30 مساءً.* رش فراغي ضباب + رذاذ متناهي الصغر: 8 11 مساءً.* رش فراغي: 12 3 صباحاً. ومن ثم تمت تغطية كل أوقات نشاط البعوض لتفويت الفرصة لزيادة أعداده وبالتالي زيادة احتمالية نقل الأمراض، علاوة على أعمال المكافحة المنزلية. تركزت أعمال المكافحة في المناطق الخارجية: المستنقعات التي بها مواقع مظللة أو بها نفايات مثل العلب أو الإطارات القديمة، خزانات قديمة ومفتوحة (مهملة) تجمعت بها المياه، المباني تحت الإنشاء، مصانع البلوك، الحدائق العامة، المشاتل، محطات معالجة مياه الصرف الصحي، مجاري السيول، وطفوحات الصرف الصحي. أما فيما يتعلق بالمواقع الداخلية فتجري أعمال المكافحة في البدرومات، مسابح داخلية تجمع بها المياه، أوعية في حدائق المنازل تجمعات بها المياه، وخزانات مفتوحة. واجهت فرق الأمانة صعوبات في المواقع الداخلية بالتحديد لعدم سهولة دخول المواقع الداخلية التي تم تحديدها عن طريق البلاغات، لأن هناك قاعدة عريضة جداً من المواطنين والمقيمين الذين يجهلون خطورة هذه المياه وتجمعها بهذا الشكل حيث إن نسبة كبيرة منهم فوجئ بأن البعوض يعيش في الماء. تهيب الأمانة بوسائل الإعلام وعلى رأسها الصحف أن تخصص مساحة في المقالات توضح للمواطن والمقيم مدى خطورة تجمع المياه داخل منزله خاصة المسابح وأية أوعية في الحديقة أو الخزانات القديمة أو اطارات السيارات القديمة والبدرومات، حيث إن كل هذه المواقع ملائمة ومثالية جداً لتوالد البعوض الناقل لحمى الضنك. ختاماً، فإننا نأمل من سعادتكم، أن تجدوا الفرصة والطريقة المناسبة لعرض هذه الملاحظات، مع ترحيبنا وتأكيدنا على استعدادنا لتلقي أية ملاحظات حول أداء أمانة محافظة جدة. المركز الإعلامي أمانة محافظة جدة