يبحث الاجتماع ال 15 للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم في أبوظبي مسيرة العمل الخليجي المشترك في مجالات البيئة. ويرأس صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة وفد المملكة المشارك في الاجتماع. وأوضح الأمير تركي بن ناصر، أن الاجتماع يناقش عدداً من الموضوعات ذات العلاقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك في مجالات البيئة من بينها المبادرة الخليجية الخضراء للبيئة والتنمية المستدامة والاطلاع على مخرجات ورشة عمل المبادرة الخليجية الخضراء ومحضر الاجتماع السادس للمبادرة اللذين عقدا في مقر الأمانة العامة في الرياض من الرابع إلى السادس من ديسمبر 2011م، ويتضمن جدول الأعمال مشروع إنشاء صندوق مشترك للبيئة، مناقشة الخطة الخمسية للجنة التوعية والإعلام البيئي، والوقوف على نتائج فريق العمل الخاص بإعداد الأدلة الاسترشادية لمعايير وآليات الردم والتجريف وإجراءات التخفيف. وأشار الأمير تركي بن ناصر إلى أنه من المقرر خلال الاجتماع مناقشة نتائج فريق العمل الخاص لإعداد دراسة تنبؤية لجودة الهواء، والخطة التنفيذية المستقبلية للمبادرة، ومتابعة الالتزام وآليات التنفيذ في الاتفاقيات الإقليمية والدولية المعنية بالبيئة ومن أهمها اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية لتغير المناخ، اتفاقية فينا لحماية طبقة الأوزون وبروتوكول مونتريال، واتفاقية المحافظة على الحياة الفطرية ومواطنها الطبيعية في دول المجلس، كما يشمل جدول الأعمال التعاون مع المنظمات الإقليمية والدولية، وغيرها من الموضوعات المتصلة بالعمل البيئي المشترك في دول المجلس.