رفع مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة الدكتور منصور بن محمد النزهة شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهما الله ، بمناسبة توقيع عقد المدينة الطبية بجامعة طيبة أمس. وكشف الدكتور منصور النزهة في مؤتمر صحفي أمس، أن الجامعة رفعت لمجلس التعليم العالي مشروع إنشاء جامعة مستقلة وكلية للطب في محافظة ينبع. وتقع المدينة الطبية على طريق الملك عبدالعزيز شرق المدينةالمنورة وتحتل مساحة تبلغ 1.6 مليون م2، وتضم المدينة الطبية التي من المتوقع انتهاء مرحلتها الأولى خلال 3 سنوات؛ المستشفى الجامعي، مبنى العيادات الخارجية، مركز السموم والبحوث، مبنى العمادات المساندة، مبنى الخدمات المشتركة، قاعة المؤتمرات، ومكتبة مركزية. وتبلغ السعة السريرية للمستشفى الجامعي في مرحلته الأولى التي بدأ بها العمل 400 سرير وبتكلفة 500 مليون ريال. وأوضح الدكتور النزهة أن مشروع المدينة الطبية ستعقبه مرحلة ثانية لتصل السعة الإجمالية إلى 800 سرير خلال سنوات قليلة. ويستوعب مبنى المستشفى الذي سيضم الأقسام الطبية والمساندة والعيادات ووحدات التمريض إضافة إلى الخدمات التعليمية والمعامل التشخيصية وغرف العمليات 750 فردا من الأطباء وأعضاء هيئة التدريس، و2350 من الطلبة، إضافة إلى 2850 زائرا و800 مريض و700 من الإداريين والعمال. وأشار إلى أن المبنى سيتكون من 8 أدوار، وداخل المدينة الطبية ستقام مبان ل12 كلية طبية، 6 كليات للطلاب، و6 كليات للطالبات في موقعين متقابلين يتوسطهما المستشفى الجامعي وكلية الطب للطلاب التي ستقام على مساحة 13850 م2، وستستوعب 1400 طالب بتكلفة 280 مليون ريال للكليتين. وأضاف أن المدينة ستضم لاحقا كلية التأهيل الطبي والتمريض وكلية العلوم الطبية والتطبيقية، مشيرا إلى أن مشروعها جاهز للطرح بتكلفة تصل إلى 105 ملايين ريال، وكلية الصيدلة ومشروعها جاهز للطرح أيضا بتكلفة تقدر بمبلغ 105 ملايين ريال، وكلية طب الأسنان وكليات مماثلة للطالبات على مساحة 57199 م2، وأن الكليات الخمس ستستوعب في قسم الطلاب نحو ألف من أعضاء هيئة التدريس وما يقارب من 5 آلاف طالب و5 آلاف طالبة. وأوضح الدكتور النزهة أن المدينة الطبية ستقام فيها المنطقة السكنية على مساحة 337.256 م2 وستضم نحو 16 عمارة سكنية و400 فيلا وتستوعب 5 آلاف شخص من أعضاء هيئة التدريس والعاملين في المدينة الطبية وأسرهم. وأكد أن كليات الجامعة الحالية ستنتقل إلى مبانيها الجديدة في المدينة الطبية لتكون الأولى على مستوى المنطقة بضمها أكبر تجمع طبي تعليمي.