أكد عدد من المثقفين أن الراحل عبدالكريم الجهيمان لم يكن مثقفا وأديبا فقط، بل كان رائدا متفردا بأطروحاته الجريئة وأفكاره التنويرية وقلم الناقد المتزن. وأشاروا إلى أن برحيله فقدت المملكة أبرز روادها لما تميز به من طرق وآفاق أدبية كانت مهملة، واصفين الراحل ب «الموسوعة» المتنقلة بين الأدب والصحافة والتدوين والمعارف العامة فكان الشخصية الأبرز ضمن قائمة الرواد في المملكة فحظي بالتكريم والاحتفاء نظير ما قدم ووثق في عصامية واجهة الكثير من الصعاب فرسخت فيه النضال فحقق التميز والتفرد في أطروحاته ومسيرته.