فقدنا واحدا من الرواد التنويريين الأديب والمؤرخ عبدالكريم الجهيمان الذي قدم 100 عام من عمره ملازما للجيل الثقافي الرائد. والأديب الجهيمان لم يكتف بخدمة الخطاب الأدبي فقط، بل أسهم وبشكل كبير في تقديم وطرح الأفكار المستنيرة في بدايات انطلاقة نهضتها لتعليم المرأه وإنشاء المؤسسات الثقافية. الجهيمان من المثقفين الشموليين فقد أسهم في تأسيس والكتابة لها وخدمة التراث العربي، ولعل أبرز ما تميز به أنه نذر عمره في بلورة وإبراز وكشف تراثنا الشعبي قصصا وأساطير وأمثالا. ادعوا وزارة الثقافة والإعلام إلى جمع تراث الأديب الراحل ونشره. حمد القاضي عضو مجلس الشورى