الأديب عبدالكريم الجهيمان واحد من جيل الرواد التنويريين حمل القلم مدة تزيد على نصف قرن وهو من الأدباء الذين يمكن أن نصفهم ب «الموسوعيين». كتب الشعر والمقالة وعمل في الصحافة وعني أشد العناية بالموروث الشعبي وتميز به فكان رائدا من الرواد المعروفين البارزين. الجهيمان عرف بقلمه السيال وآرائه الجريئة ومغامراته الريادية، حيث دعا إلى تعليم المرأة في وقت مبكر واهتم بزاوية مهملة وهي أدب الأطفال وبذل جهدا كبيرا في جمع الحكايات الشعبية في وقت لم تدون من الأفواه وقدم بذلك خدمة جلية لأدب الجزيرة العربية، وقد عرفت الأجيال التي تتلمذت على قلمه وكتبه، فكان رائدا، كرمته الدولة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة وكرم في مسقط رأسه شقراء وفي عدد من المنابر والمؤسسات الثقافية فكان بما قدمه محط احترام وتقدير من الجميع. د. عبدالله الحيدري نائب رئيس نادي الرياض الأدبي