في خطوة خارجة عن المألوف أطلقت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في جدة نشيدا حمل اسمها هو الأول من على مستوى جمعيات تحفيظ القرآن في المملكة وذلك على خلفية تطبيق الهوية المؤسسية الجديدة التي دشنها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة في الحفل السنوي الذي نظمته لتخريج الحفاظ الشهر الماضي، ويأتي إطلاق الجمعية للنشيد على غرار الأناشيد التي تطلقها الأندية الرياضية. من جهته، أوضح المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام ضيف الله الحقوي أن نشيد «خيركم» هو أحد خطوات تطبيق الهوية المؤسسية الجديدة وأنه خطوة رائدة لا نظير لها بين الجمعيات، مشيرا إلى أن النشيد من أداء وتلحين المنشد عبدالعزيز عبدالغني ويمكن الحصول على النشيد من شبكات الجوال الثلاث. ومن جانب آخر، أصدرت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن في جدة «خيركم» تقريرها السنوي والذي تضمن كلمة لرئيس الجمعية المهندس عبدالعزيز حنفي أبان فيها عطاء الجمعية لهذا العام، كما اشتمل التقرير على الحلقات القرآنية، برامج خدمة المجتمع، مشاريع الجمعية الرائدة والتنموية، البرامج الإعلامية، والصيفية، ومعهد الشاطبي، والقسم النسائي. وقال في كلمته في التقرير السنوي لعام 1432ه الذي أصدرته الجمعية: تعاقب أداء مجالس الجمعية في خدمة القرآن الكريم، فأدى كل مجلس إنجازات متميزة لإكمال المسيرة على أسس سليمة واختصاصات واضحة وخدمات متجددة ونشاطات متطورة. وفي المجلس الجديد تحققت نقلة نوعية لترسيخ الدعائم السابقة وتتويج الجهود المستقبلية إن شاء الله لتضع لبنات انطلاقة جديدة شعارها التجديد والتطوير. وأوضح أن الجمعية سعت منذ بداية إنشائها إلى التطوير والارتقاء بعملها في خدمة القرآن الكريم، تحقيقا لرسالتها السامية على أسس سليمة واختصاصات واضحة وخدمات متجددة ونشاطات متطورة مما أهلها إلى تحقيق نقلات وتطورات نوعية في كافة المجالات، قادتها للريادة، وأكدت عملها المؤسسي تميزا وجودة بشهادة عالمية «الآيزو». لافتا إلى أن الجمعية أطلقت هذا العام هويتها المؤسسية الجديدة «خيركم»، استجابة لروح التجديد والتطوير ومواكبة للعصر تستشرف بها المستقبل وتؤكد بها رسالتها السامية. تظهر قيمها ومبادئها وتعرف بها نفسها تميزا ووضوحا عن غيرها من المؤسسات. كما أطلقت هذا العام جائزة الأداء المتميز على مستوى المملكة، وفي خطوة رائدة على مستوى العمل الخيري شكلت الجمعية مجلسا استشاريا لإدارة الأزمات. وأشار إلى أن الجمعية شاركت في الأعمال التطوعية لمواجهة آثار الأمطار والسيول التي شهدتها جدة انطلاقا من الرسالة والدور الوطني في المسؤولية الاجتماعية في خدمة المجتمع.