شارك رجال ، وسيدات أعمال ، موظفون ، ومعلمات ، وفرق رياضية من مختلف مناطق المملكة من القصيم إلى تبوك إلى الخبر إلى الرياض إلى جدة التي تحتضن مشروع (عضوية خيركم) الذي أطلقته الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة. وحول بداية المشروع وانطلاقته قال المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمحافظة جدة إن فكرة المشروع كانت من رجلا الأعمال الشيخ عبدالاله الموسى والأستاذ ياسر محمد يماني وذلك عندما اقترحا إنشاء عضوية للمتبرعين بمبلغ معين على أن يجدد الاشتراك سنوياً على غرار المؤسسات الأخرى وبالفعل تم دراسة الموضوع وكان التدشين لهذا المشروع بتاريخ 5-4-1430ه. وبين رئيس الجمعية أن المشروع لاقي إقبالاً كبيراً بفضل الله من أول يوم انطلق فيه. ووجد تجاوباً من كل من عرضت له الفكرة بل ومن سمع بها ولم يعرض المشروع على أحد إلا وقد أبدى رغبته بالمشاركة والانضمام إلى هذه الكوكبة من الأعضاء المباركين الذين يسهمون في خدمة القرآن وتعليمه فقد انتهى عام 1430ه بكفالة 38 حلقة إلا أنه في هذا العام1431ه وصلت الحلقات المكفولة إلى 120حلقة. وقد بلغ عدد المشاركين من الرجال 27 رجلاً ومن النساء 12 امرأة ولم يقتصر الأمر كذلك على رجال الأعمال وسيدات الأعمال فحسب بل انضم للمشروع مجموعة معلمات في عضوية واحدة وشاركت أحد الفرق الرياضية في المشروع وموظفون ومجموعة إخوة في كفالة حلقة برعاية أبيهم المتوفى. لنيل الخيرية إن برنامج عضوية خيركم يحقق حلم كثيرين حتى يرتقوا مع حفظة القرآن الكريم، وينالوا الخيرية إن العضو يحصل على بطاقة العضوية، وتُسجل الحلقة باسمه، أو من يحب، ويعتبر الراعي الرئيس للحلقة، بالإضافة إلى العديد من المميزات التي سوف يحصل عليها.مقابل مبلغ سنوي يدفعه. (10000) ريال تصبح هذه الحلقة وقفاً له ويصله تقرير شهري من معلم الحلقة فيه تفاصيل سير الحلقة ومستويات الطلاب. لقد كان أول المشاركين والداعمين للفكرة منذ تأسيسها الأستاذ ممدوح زيلعي الذي طرح أفكار واقتراحات رائعة للمشروع وقد كفل حلقات مسجدا الفتح والإمام مالك. الشيخ عبد الخالق سعيد أكبر داعم للمشروع بكفالة 24حلقة تم توزيعها على مسجد الملك عبد العزيز ومسجد مجمع ابن المبارك الذي قام بتخريج الطالب الأول على مستوى الجمعية في عام 1430ه. أبدى إعجابه التام بالمشروع. وقال الشيخ عبد الإله الموسى الذي يكفل (19) حلقة: إن ما أقدمه أنا وغيري من رجال الأعمال إنما هو واجب علينا جمعياً..، وهو أقل ما نقدمه خدمة لكتاب الله الكريم راجين أن يدخلنا ذلك في الخيرية الموعودة من نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم الذي يقول: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) ، ودعا الموسى رجال الأعمال للحصول على العضوية لنيل الخيرية. الأستاذ ياسر عبده يماني أبدى رغبته ومبادرته في قيادة زمام المبادرة في هذا المشروع و استعداده لدعوة جميع رجال الأعمال في جدة والسعي في نجاح المشروع. الأستاذ مازن محمد باحارث احد كافلي الحلقات أوضح أن سبب التفاعل مع عضوية خيركم هو تميز هذه الجمعية ورغبة في أن يكون له دور فيها. وشاطره الأستاذ وجدي العتيبي احد أعضاء (عضوية خيركم) الرأي حيث أشار بأنه انضم لهذا المشروع ابتغاء مرضاة الله وثانيا لمصداقية الجمعية ووضوحها متمنياً من جميع أفراد المجتمع أن ينضموا لهذا المشروع المبارك. استقرار وشراكة. وعن الهدف من إطلاق هذا البرنامج والطموحات قال مدير عام الجمعية الأستاذ ابراهيم بن سليمان الخميس:للجمعية رؤيتان لهذا المشروع رؤية على المدى القريب ورؤية على المدى البعيد أما على المدى القريب هو أن يتم كفالة جميع حلقات التحفيظ التي تقوم الجمعية برعايتها وهي 3000حلقة تحقق لها الاستقرار المالي وتساهم في افتتاح حلقات جديد ة وحتى تتمكن الجمعية من التركيز على تطوير الحلقات وبرامجها وتأمل الجمعية من أن تتسع شريحة المشاركة من جميع أفراد المجتمع ومؤسساته فهذا العدد (3000حلقة) عدد يمكن تغطيته في مدة وجيزة جداً إذا تم التعاون في كفالة تلك الحلقات فالعدد الآن 120حلقة. وأضاف: أما الرؤية البعيدة وهو أن يكون هناك تطوير للمشروع ليشمل جوانب أخرى في مسيرة التعليم للقرآن وخدمته وأن تكون هناك شراكة بين الجمعية والأعضاء المشاركين معنا في المشروع في شتى المجالات كما تأمل الجمعية أن يكون في كل مسجد حلقات لتحفيظ القرآن منتسبة لكافل لها وأن تنتشر ثقافة الوقف العلمي في أوساط المجتمع فيكون لكل مؤسسة وقف ولكل مجموعة وقف ولكل عائلة وقف ولكل أصدقاء وقف ولكل فرد وقف.