«تحفيظ جدة» تكرم 1000 حافظ وتدشن هويتها المؤسسية الجديدة

مشعل بن ماجد يشهد الحفل الليلة

تشهد جدة تكريم ألف حافظ وحافظة لكتاب الله في فندق هيلتون الليلة، في حفل يحضره الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ محافظة جدة، الذي يدشن الهوية الجديدة للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم تحت شعار «خيركم».
من جانبه، أوضح رئيس الجمعية المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي أن الجمعية التي تضم ما يزيد على 51 ألف طالب وطالبة، تحرص على توصيل رسالتها السامية المرتبطة بكتاب الله من خلال احتضانها الشباب والفتيات في حلقات التحفيظ وترغيبهم في حفظ القرآن والتمسك بتعاليمه وفق منهج وسطي معتدل.
وأشار إلى أن الجمعية تشهد تطورا تقنيا وعملا مؤسسيا، حيث تعد من الجمعيات التي تستخدم بطاقة الأداء المتوازن في العمل الإداري، إضافة حوسبة أعمالها الإدارية والتعليمية، وتدريب المعلمين على تعليم كتاب الله الكريم من خلال معهد الإمام الشاطبي التابع للجمعية الذي يمنح شهادة «دبلوم معلمي القرآن» في عامين دارسيين، شريطة أن يكون المعلم المتقدم للدبلوم حافظا لكامل القرآن الكريم.
وأشار إلى أن الجمعية ضمن خدماتها لخدمة وتعليم كتاب الله الكريم، أطلقت المقارئ الالكترونية والهاتفية بعد أن كان حلما يراود الجمعية منذ فترة سابقة، استخداما لوسائل الاتصال الحديثة لتعليم كتاب الله حفظا وقراءة وتجويدا إلى كافة شرائح المجتمع.
وقال رئيس الجمعية: إن تشريف الأمير مشعل بن ماجد للحفل يعد امتدادا لما توليه المملكة وقادتها من اهتمام برعاية كتاب الله الكريم، ومتابعة منه لبرامج الجمعية ودعمه لها.
وعلى صعيد متصل، بين مساعد المدير العام للجمعية والمتحدث الرسمي لها ضيف الله الحقوي أن الهوية المؤسسية الجديدة للجمعية تحمل شعارا جديدا واسما إعلاميا مختصرا يرمز إليها، حيث جاءت بصورة فنية مواكبة لروح التجديد والتطوير ومتسقة مع رؤيتها التي تهدف إلى أن تكون الأنموذج الأفضل بين الجمعيات من المنهجية والتنظيم وطرق تحفيظ القرآن، ولتحقيق رسالتها المتمثلة في ربط فئات المجتمع كافة بالقرآن الكريم حفظا وفهما وعملا من خلال تقنية وكفاءات متميز وبرامج شاملة..
وحول فكرة الشعار، أشار الحقوي إلى أنه يأتي ضمن دليل إرشادي شامل للهوية المؤسسية للجمعية وخرج بعد نتائج بحثية ودراسات مستفيضة انبثقت من خلال الاسم الإعلامي الجديد «خيركم»، ويرمز إلى الخيرية المتمثلة في حديث النبي صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، ومن خلال دراسات تحليلية لطبيعة عمل الجمعية، ودراسة لنوعية الشرائح المستهدفة في البرامج والأنشطة التابعة للجمعية.