أكد المهندس عبد العزيز حنفي رئيس جمعية تحفيظ القرآن بجدة (خيركم) أن عطاء الجمعية استمر : بتوفيق من الله، ثم برعاية كريمة من ولاة الأمر، ومساندة قوية من رجال الأعمال والأعيان، والجهات الحكومية والأهلية، وبدعم المحسنين، وجهود المخلصين وفق رؤى واضحة، وأهداف طموحة، وإستراتيجيات مدروسة. وقال في كلمته في التقرير السنوي لعام 1432ه التي أصدرته الجمعية :تعاقب أداء مجالس الجمعية في خدمة القرآن الكريم، فأدّى كل مجلس إنجازات متميّزة لإكمال المسيرة على أسس سليمة، واختصاصات واضحة، وخدمات متجددة، ونشاطات متطوّرة. وفي المجلس الجديد تحققت نقلة نوعية لترسيخ الدعائم السابقة، وتتويج الجهود القادمة إن شاء الله؛ لتضع لبنات انطلاقة جديدة شعارها التجديد والتطوير. وأوضح أن الجمعية سعت منذ بداية إنشاءها الى التطوير والارتقاء بعملها في خدمة القران الكريم، تحقيقاً لرسالتها السامية على أسس سليمة واختصاصات واضحة وخدمات متجددة ونشاطات متطورة مما أهلها الى تحقيق نقلات وتطورات نوعية في كافة المجالات، قادتها للريادة، و أكدت عملها المؤسسي تميزاً وجودة بشهادة عالمية (الأيزو). لافتاً إلى أن الجمعية أطلقت هذا العام هويتها المؤسسية الجديدة (خيركم) ،استجابة لروح التجديد والتطوير ومواكبة للعصر تستشرف بها المستقبل وتؤكد بها رسالتها السامية. تظهر قيمها ومبادئها وتُعَرف بها نفسها تميزاً ووضوحاً عن غيرها من المؤسسات . كما أطلقت هذا العام جائزة الأداء المتميز على مستوى المملكة، وفي خطوة رائدة على مستوى العمل الخيري شكلت الجمعية مجلسا استشاريا لإدارة الأزمات وأشار إلى أن الجمعية شاركت في الأعمال التطوعية لمواجهة آثار الأمطار والسيول التي شهدتها جدة انطلاقاً من الرسالة و الدور الوطني في المسؤولية الإجتماعية في خدمة المجتمع. كما أشتمل التقرير على الحلقات القرآنية،وبرامج خدمة المجتمع، ومشاريع الجمعية الرائدة ،والتنموية، والبرامج الإعلامية، والصيفية، ومعهد الشاطبي ، والقسم النسائي.