المراييع عبارة عن عدد من الخرفان، ثلاثة أو أربعة يقوم صاحب قطيع الماشية (الراعي) لحظة ولادتها بإبعادها عن أمهاتها وتربيتها بجانب حمار الراعي، ويقوم بإطعامها معه منذ صغرها حتى تكبر وتصبح خرفانا لا تعرف سوى الحمار، لا تفارقه، وتتبعه حيث يتجه وتستظل به من حرارة الشمس، ويقوم الراعي بتعليق أجراس بأعناقها تحدث أصواتا مرتفعة عند سيرها ليسمعها القطيع الذي يتبع صوت هذه الأجراس، وهو ما يريده الراعي. حيث عندما يريد الراعي تحريك قطيع الماشية إلى موقع آخر يقوم بالركوب على الحمار وتتبع المراييع الحمار الذي لا تعرف غيره، وعند سيرها تتحرك الأجراس فيسمعها القطيع فيتبع المراييع التي بدورها تتبع الحمار الذي يوجهه الراعي. منتهى التنسيق الذي خطط له الراعي، ولا يفهمه في هذه المجموعه سواه، حيث إن الحمار والمراييع حيوانات لا تفهم ولا تعقل، وأشبه هذا التنسيق بما نسمع ونرى من مهاترات في بعض القنوات المأجورة، ومن أشخاص مأجورين ومارقين ضد وطننا وشعبنا وحكومتنا. وبالنظر لما تم إيضاحه نستنتج أوجه الشبه بين هذه القنوات والمراييع. جزاء بن سلمان العوفي مدير فرع الحرس الوطني بالنيابة في المدينة المنورة