استهل فرع جمعية الثقافة والفنون في جدة نشاطه الموسمي البارحة الأولى بأمسية استذكار لتاريخ وإبداعات الفنان الراحل الكبير عبدالله محمد، الذي اكتسب من عظمة أعماله ودخولها تارخ الموسيقى والغناء في الجزيرة العربية لقب «سفينة الألحان» الذي لقبه إياه الكثير من نقاد الحياة الفنية السعودية في منتصف القرن الماضي. الأمسية دعا إليها مدير الفرع عبدالله التعزي وحضرها جمع كبير من الفنانين والإعلاميين والمهتمين تقدمهم الأديب الكاتب أحمد باديب ورئيس تحرير مجلة جدة سامي خميس، والكثير من الأسماء الذين كان منهم الفنان محمد العماري، صافي مفتي، محمد سليم، عبدالله الصائغ، حسن إسكندراني، حسين أهدل، علي العمير، محمد هاشم، عبدالله باحشوان، عبدالعزيز الشمري، وبندر الشريف وأعضاء فرقة الإذاعة والتلفزيون الموسيقية. كما حضر الأمسية عائلة الفنان الراحل السيدة أمينة وابنتاه أريج ،ريم اللتان ولجتا أخيرا ميدان الحياة الفنية، أريج تغني وترسم، والصغرى ريم أصبحت مغنية إذاعة مكس إف إم الأبرز. قدمت الحفل الزميلة الإعلامية مها سراج وتواصلت فيه الكلمات عن الأستاذ الراحل بدءا من كلمة مدير الفرع الكاتب عبدالله التعزي الذي تحدث عن الفنان الراحل وعن الخطوة من الفرع الذي اعتمد تكريم عدد من كبار فنانينا الرواد بشكل متوال هذا الموسم بداية بعبدالله محمد، وصولا إلى الرائد في الأغنية الحديثة طلال مداح رحمه الله. ثم تحدث الفنان المخضرم القريب من حياة عبدالله محمد في عالم الفن محمد العماري وشرح مشوار الفن الذي جمعه به، كما تحدث الفنان حسن إسكندراني الذي ارتبط بالفنان الراحل طويلا، وفي مشوار لم يقل عن ربع قرن في ربى الطائف المأنوس كما أنه رافقه طويلا في فترة مرضه وقبل وفاته ثم شدا بآخر أغنية سجلها عبدالله محمد للإذاعة من كلمات سعود سالم « طول الميعاد» و غيرها من الأغنيات، كما شدا فيصل العمري بلحن عبدالله محمد الشهير « الحب وانت وانا» وشدا علي العمير بأغنية « ياصاحبي» و شارك الفنان عبدالله أحمد بأغنية « أسمر شبك قلبي أنا» وفي الختام كرمت الجمعية عددا من المشاركين في الحفل بتقديم دروع وشهادات تقدير .