احتفت جمعية الثقافة والفنون في الدمام أمس بعميد الفن السعودي الموسيقار طارق عبدالحكيم، في ليلة تحدث خلالها الحاضرون عن سيرته الذاتية التي عطرت سماء الأغنية السعودية والعربية، واستعرضوا بعض ألحانه وأغنياته ومقابلاته التلفزيونية. واستهلت الأمسية بلحن السلام الملكي السعودي، تلتها «ياريم وادي ثقيف، أبكي على ماجرا لي يا هلي، لا تناظرني بعين، لنا الله»، كما شارك الفنان حسن عبدالله إسكندراني، وهو القادم نيابة عن الفنان المكرم طارق عبدالحكيم ليشارك بأغنية «يكفي البعد والحرمان» من كلمات محمد فهد العيسى، وألحان طارق عبدالحكيم، وليؤكد سعادته بتكريم جمهور المنطقة الشرقية للفنان الراحل، ويعبر عن تقديره لجهود الفرقة «التي عملت وسهرت لإظهار الجو الفني والطرب الأصيل»، متمنيا تكريم وزارة الثقافة والإعلام لطارق عبدالحكيم بصفتها «مرجعا لكل فنان». من جهته، ذكر قائد الفرقة والمشرف على حفل التكريم سلمان جهام، أن ما قدم «ليس إلا جزءا من تقديرنا لهذا الموسيقار، وأن عميد الموسيقى والغناء الفنان طارق عبدالحكيم واحد من هذه الوجوه الفنية الساطعة، التي تستحق الوقوف طويلا أمام تجربته الرائدة في حمل الموسيقى والغناء علما يخاطب الأحاسيس والوجدان، فنحن نقف أمام تجربته باحترام وتقدير لما يقدمه الفنان من أحاسيس وتعابير فنية من خلال موسيقاه». وفي ختام الأمسية كرم مدير الفرع راشد الورثان نيابة عن الفنان طارق عبدالحكيم الفنان حسن إسكندراني بدرع وهدية جسدت شخصيته من خلال لوحة رمزت إلى الراحل أثناء عزفه على آلة العود.