اعتمدت المديرية العامة للدفاع المدني في المنطقة الشرقية سبعة مواقع لإيواء المتضررين من كوارث السيول والأمطار في المنطقة. وخصصت إدارة الدفاع المدني أراضي في حاضرة الدمام على طريق الرياض، ومواقع أخرى في كل من الجبيل، الخفجي، النعيرية، حفرالباطن، بقيق والأحساء فيما سيجري تسليمها إلى وزارة المالية وتأهيلها بالخيام في وقتها، بخلاف مواقع إيواء ثابتة مثل الشقق المفروشة والمدارس والفنادق تم تحديدها مسبقا. وقال مساعد مدير الدفاع المدني في المنطقة الشرقية لشؤون العمليات العميد عبدالله عبدالرحمن الخشمان، «الدفاع المدني في المنطقة الشرقية اعتمد أخيرا خطته لمواجهة الأمطار والسيول في كافة مدن ومحافظات المنطقة»، موضحا أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية أصدر تعليماته لإعداد خطة لمواجهة الأمطار بمشاركة الجهات الحكومية ذات العلاقة، وقد أعد الدفاع المدني هذه الخطة متضمنة عدة عناصر، الهدف منها اتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على الأرواح والممتلكات، فضلا عن التنسيق بين الجهات المعنية لمواجهة ما قد يحدث من خلال الخطة. وبين الخشمان أن هناك عدة افتراضات وضعت في الخطة، مثل حدوث سيول جارفة ينتج عنها خسائر في الأرواح والممتلكات والمنشآت الحيوية ما يعطل المصالح العامة، حدوث رياح سطحية عالية السرعة وعوالق ترابية تنعدم فيها الرؤية وانهيارات مبان وانقطاع بعض الطرق واحتجاز الأشخاص داخل المركبات والمنازل وتجمع المياة الغزيرة داخل الأحياء. وأفاد مدير الدفاع المدني في الشرقية أن إدارته تولت تحليل المخاطر في المنطقة وتركز التحليل على المدن الكبيرة، لافتا أنه جرى التركيز بصفة خاصة على محافظة حفر الباطن لوقوعها في واد تتجمع فيه مياه السيول بحكم موقعها الجغرافي. حيث يتوافر نوعان من مراكز الإيواء، الأول مؤقت وهو عبارة عن أراض بيضاء تجهز من قبل وزارة المالية بالخيام والبنية التحتية من كهرباء ومياه واتصالات وغيرها. حيث تم تخصيص أراض في حاضرة الدمام على طريق الرياض وحددتها أمانة المنطقة بالإضافة إلى مواقع أخرى في كل من الجبيلوالخفجي والنعيرية وحفر الباطن وبقيق والأحساء، وخصصت هذه الأراضي ويتم الآن تسليمها لوزارة المالية، حيث يتم تأهيلها بالبنية التحتية وتجهز بالخيام في وقتها في حين تم تحديد مواقع إيواء ثابتة مثل الشقق المفروشة والمدارس والفنادق تم تحديدها مسبقا.