أبلغ «عكاظ» وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان أن فكرة تغيير مسميات الأندية الأدبية وتحويلها إلى مراكز ثقافية مفتوحة فكرة مطروحة للمناقشة وفي حالة حصول أغلبية على تغيير المسمى فلا مانع لدى الوزارة في التغيير وأخذ طريقها في التحقيق لكن شريطة أن يكون هناك دراسة جدوى حقيقية وعملية وبأهداف واضحة لتغيير المسمى. والتمس الحجيلان في حديثه ل «عكاظ» العذر لكل من أطلق عبارات لا تخدم العلمية الديموقراطية المتمثلة في انتخابات مجالس الأندية الأدبية أو أولئك الذين حاولوا تعطيل سير العملية الانتخابية، مؤكدا «التجربة كانت فتية وجميلة وبها من الشجاعة ما لا يحيط بها من لفظ وتعبير». وردا على سؤال «عكاظ» حول بعض المصطلحات التي يرددها الغاضبون من الانتخابات، قال الحجيلان: «نحن في بداية التجربة ومن المتوقع أن تظهر تصرفات ومصطلحات لفظية ولكن هذه التعبيرات لغوية تصدر أحيانا من باب المجاز ولا تستخدم حقيقتها الدلالية بل إنها ناتجة عن تعبيرات لحالة نفسية بحسب حالة الشخص الذي صدرت منه»، وأضاف «أننا لا ننظر إلى هذه التصرفات والمصطلحات بعيدا عن سياقاتها بل ننظر إليها وفقا لظروفها وملابساتها». ونفى وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية حقيقة عزوف مثقفي المملكة للعملية الانتخابية، قائلا: «نحن في الوزارة دعونا المثقفين والمثقفات للمشاركة في هذه التجربة ليساهموا في إنضاجها وتصحيح مسارها لذلك شارك فيها نسبة كبيرة منهم».