شاركت منى أبو سليمان الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وتشغل فيها حرمه الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس، في المبادرة الإسلامية العالمية الثالثة WISE للمرأة بعنوان «المرأة المسلمة في مقدمة التغيير»، والتي نظمت أخيرا في أسطنبول، حيث نوقش دور المرأة المسلمة القيادي والحواجز الدينية التي تحظرها وتعيقها من العمل في المناصب القيادية. وتحدثت أبو سليمان ضمن حلقة نقاش في المبادرة تهدف إلى النظر واكتشاف قدرة المرأة في تولي المناصب القيادية، انطلاقا من مشاركتها في إدارة أعمال المؤسسة، التي تركز على دعم المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية المعنية بتمكين المرأة السعودية، والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان، والمساهمة في مشاريع المساعدات الطبية، إضافة إلى مشاريع الإسكان حيث تتولى المؤسسة تنفيذ مشروع لمدة عشر سنوات لبناء مئات المنازل للعوائل الفقيرة، إضافة إلى إيصال مولدات الكهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف ل13 لغة. وكانت أبو سليمان شاركت أخيرا في المنتدى المفتوح للبنك الدولي: المساواة الاقتصادية بين الجنسين وفي بداية العام، وفي قمة «أقوى النساء» التي تنظمها فورتشن Fortune تحت عنوان «بناء أسطورة»، والتي عقدت في واشنطن في الولاياتالأمريكيةالمتحدة. ويذكر أن منى أبو سليمان كانت صنفت في المرتبة ال21 ضمن قائمة «أقوى 100 امرأة عربية» للعام 2011م، التي تصدرها سنويا مجلة سي إي أو الشرق الأوسط، نظرا لخبراتها الدولية المتعددة في مجالات التعليم والمساعدات الدولية والتنمية والإدارة والإعلام.