شاركت منى أبو سليمان الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز، وتشغل فيها حرمه الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس، في الذكرى ال 50 لمنتدى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD وفي البرنامج الاستثماري لمبادرة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENA-OECD. وقالت أبو سليمان إن «أبرز جزئية في المنتدى ال 50 هي إعادة التفكير في التنمية الاقتصادية ووضعها في سياق عملي، وهو الأمر الذي حدث مع مؤشر السعادة الذي أعلن عنه في الحفل الافتتاحي». كما شاركت في قمة «أقوى النساء» التي تنظمها فورتشن تحت عنوان «بناء الإرث» Building A Legacy، والتي أقيمت في واشنطن في الولاياتالأمريكيةالمتحدة. والتقت على هامش القمة بقياديات بارزات في مجالات التجارة والأعمال الخيرية والسياسة والتعليم والفنون. وتخطو قمة فورتشن نحو عامها ال 12 كواحدة من أهم الفعاليات من نوعها، وتقتصر المشاركة فيها على الدعوات، وتتبع أسلوبا مميزا يكتفي بحلقات النقاش، وحوارات المنصة المباشرة، والجلسات التفاعلية القصيرة، كبديل عن إلقاء الخطابات من المشاركين. وكانت منى أبو سليمان صنفت في المرتبة ال 21 ضمن قائمة «أقوى 100 امرأة عربية» لعام 2011م، التي تصدرها سنويا مجلة سي إي أو الشرق الأوسط CEO Middle East Magazine، نظرا لخبراتها الدولية المتعددة في مجالات التعليم والمساعدات الدولية والتنمية والإدارة والإعلام، كما حصلت على عدد من الجوائز، وحققت عددا من الإنجازات منها، اختيرت ضمن أكثر النساء العربيات تأثيرا لعام 2011، جائزة لتمكين المرأة لعام 2011، اختيرت ضمن قائمة أكثر النساء العربيات تأثيرا في العالم لعام 2010، جائزة كولن مورلي للمانحين 2010، اختيرت واحدة من بين 500 امرأة مسلمة الأكثر تأثيرا لعامي 2009 و2010، اختيرت واحدة من بين 50 الأكثر تأثيرا في الشرق الأوسط لعام 2009، جائزة منظمة القادة الشباب 2009، جائزة زمالة جامعة ييل 2009، جائزة المرأة العربية المتميزة لعام 2009 من مركز دراسات المرأة العربية، جائزة زمالة الشرق الأوسط من معهد أسبن لعام 2008، جائزة القادة الشباب في العالم لعام 2007 من المنتدى الاقتصادي العالمي، اختيرت سفيرة الأممالمتحدة للنوايا الحسنة في السعودية لعام 2007. وتشارك أبو سليمان في إدارة أعمال المؤسسة، التي تقوم على دعم المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية المعنية بتمكين المرأة السعودية، والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان، والمساهمة في مشاريع المساعدات الطبية، إضافة إلى مشاريع الإسكان حيث تتولى المؤسسة تنفيذ مشروع لمدة عشر سنوات لبناء مئات المنازل للعوائل الفقيرة، إضافة إلى إيصال مولدات الكهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف ل13 لغة.