شاركت الأستاذة منى أبو سليمان الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، وتشغل فيها حرمه سمو الأميرة أميرة الطويل منصب نائبة الرئيس، في قمة «أقوى النساء» التي تنظمها فورتشن تحت عنوان «بناء الإرث» Building A Legacy، والتي أقيمت في واشنطن في الولاياتالأمريكيةالمتحدة. والتقت الأستاذة منى أبو سليمان على هامش القمة بقياديات بارزات في مجالات التجارة والأعمال الخيرية والسياسة والتعليم والفنون. وتخطو قمة فورتشن نحو عامها الثاني عشر كواحدة من أهم الفعاليات من نوعها. وتقتصر المشاركة فيها على الدعوات، وتتبع أسلوباً مميزاً يكتفي بحلقات النقاش، وحوارات المنصة المباشرة، والجلسات التفاعلية القصيرة، كبديل عن اللقاء الخطابات من المشاركين. يذكر أن الأستاذة منى أبو سليمان كانت قد صنفت في المرتبة الحادية والعشرين ضمن قائمة «أقوى 100 امرأة عربية» لعام 2011م، التي تصدرها سنوياً مجلة سي إي أو الشرق الأوسط CEO Middle East Magazine، نظراً لخبراتها الدولية المتعددة في مجالات التعليم والمساعدات الدولية والتنمية والإدارة والإعلام. كما حصلت الأستاذة منى أبو سليمان على عدد من الجوائز، وحققت عدداً من الإنجازات منها: اختيرت ضمن أكثر النساء العربيات تأثيراً لعام 2011، جائزة لتمكين المرأة لعام 2011، اختيرت ضمن قائمة أكثر النساء العربيات تأثيراً في العالم لعام 2010، جائزة كولن مورلي للمانحين 2010، اختيرت واحدة من بين 500 امرأة مسلمة الأكثر تأثيراً لعامي 2009 و2010، اختيرت واحدة من بين 50 الأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط لعام 2009، جائزة منظمة القادة الشباب 2009، جائزة زمالة جامعة ييل 2009، جائزة المرأة العربية المتميزة لعام 2009 من مركز دراسات المرأة العربية، جائزة زمالة الشرق الأوسط من معهد أسبن لعام 2008، جائزة القادة الشباب في العالم لعام 2007 من المنتدى الاقتصادي العالمي، اختيرت سفيرة الأممالمتحدة للنوايا الحسنة في السعودية لعام 2007. وتشارك الأستاذة منى أبو سليمان في إدارة أعمال المؤسسة، التي تقوم على دعم المنظمات والدراسات والمراكز الأكاديمية المعنية بتمكين المرأة السعودية، والتخفيف من معاناة الفقر، والرفع من مستوى الخدمات المقدمة للسكان، والمساهمة في مشاريع المساعدات الطبية، إضافة إلى مشاريع الإسكان، حيث تتولى المؤسسة تنفيذ مشروع لمدة عشرة سنوات لبناء مئات المنازل للعوائل الفقيرة، إضافة إلى إيصال مولدات الكهرباء للقرى المحتاجة، وطباعة وترجمة المصاحف ل13 لغة. وفي إطار تنظيم العمل الخيري واستدامته، فقد اتجهت رغبة سمو الأمير الوليد بن طلال إلى أن يكون تنفيذ نشاطه الخيري عبر منظومة مؤسساتية. فصدر الأمر بالموافقة على إنشاء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، التي منحت المؤسسة الترخيص رقم 77 لعام 1429ه. وبلغت تبرعات سموه الخيرية خلال 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. في حين تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية - لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الإنسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. وتقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم.