أطلقت لجنة الرضاعة الطبيعية في مستشفى الملك عبدالعزيز في الأحساء برامج أسبوع الرضاعة الطبيعية، من خلال مجموعة من الأنشطة التي استهدفت المرضى، المراجعين، الموظفين وطالبات المدارس، وجرى خلاله تنفيذ ورشة عمل لتدريب 40 أما على الرضاعة الطبيعية، فضلا عن برنامج زيارة لبعض مدارس البنات الثانوية لتهيئة أمهات المستقبل وتكريس أهمية الرضاعة الطبيعية. وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد عبدالرحمن العرفج أن المستشفى وقبل وبعد نيله لقب مستشفى صديق للطفل، حريص على تفعيل برامج الرضاعة الطبيعية من خلال مجموعة من البرامج والخطط المدروسة. وقال العرفج «يبقى الاحتفال باليوم العالمي للرضاعة الطبيعية واحدا من أهم الاحتفالات التي لا يمكن أن نغفل عنها أو نهمشها؛ لأننا عازمون على التأكيد على أهمية الرضاعة الطبيعية وأثرها البالغ في نشأة وحياة جيل المستقبل، لذا كان احتفالنا لمدة أسبوع كامل، واستهدف شرائح مختلفة من مراجعين ومرضى منومين، وموظفين وطالبات مدارس وملتقيات اجتماعية أخرى». ومن جهته، أوضح رئيس قسم الأطفال في مستشفى الملك عبدالعزيز ومنسق الرضاعة الطبيعية الدكتور هشام القرم أن المستشفى حريص على التذكير بأهمية الرضاعة الطبيعية على مستويات عدة من أطباء، ممرضين، موظفين وأفراد مجتمع، ومن خلال زيارات خاصة لمدارس البنات في المرحلة الثانوية، وزيارات مكثفة وشخصية للسكن الخاص في الحرس الوطني في الأحساء. وقالت مستشارة الرضاعة الطبيعية زهرة البصري «إن شعار أسبوع الرضاعة لهذا العام كان مختلفا وحمل عبارة لنجعل الرضاعة الطبيعية تجربة ثلاثية الأبعاد، وإن الهدف من هذا البرنامج يتمثل في نشر ثقافة الرضاعة الطبيعية بين المجتمع، من خلال تكثيف الحديث عنها، ونقل تجارب الآخرين، مع محاولة إيجاد حلول للمشكلات التي تعوق تحقيقها». يذكر أن المعرض الذي انطلق في مدخل العيادات في المستشفى، وفي عيادات الرعاية الأولية في إسكان الحرس الوطني، جرى خلاله توزيع استبانة لقياس مدى وعي الناس بالرضاعة الطبيعية، وأظهرت النتائج أن الكثير من أولياء الأمور لديهم نقص في الوعي بهذا الخصوص، وهم بحاجة ماسة إلى توعية مكثفة تنطلق من الإعلام، المستشفيات، ومؤسسات الاتصال الاجتماعي.