قلدت منظمة الصحة العالمية مستشفى الملك عبدالعزيز للحرس الوطني في الأحساء لقب "مستشفى صديق للطفل" من خلال احتفالية أقيمت بهذه المناسبة منح فيها المستشفى شهادة الاعتراف الدولي في هذا المجال، لتشجيعه وتمسكه بالرضاعة الطبيعية. وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في الحرس الوطني في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج اليوم أن هذا الإنجاز يسجل باسم الوطن، كون هذا الاعتراف الدولي يضعنا في مصاف المستشفيات العالمية التي قلدت وسام مستشفيات صديقة للطفل لتطبيقها الأنظمة النموذجية التي تخدم صحة الطفل. وأضاف أن مفهوم المستشفى الصديق للطفل هو مبادرة عالمية بدأت عام 1991م من قبل منظمة الصحة العالمية من أجل دعم الرضاعة الطبيعية، ولهذا فإن المستشفى صديق الطفل هو المستشفى الذي يشجع الرضاعة الطبيعية من خلال تقديم المعلومات التثقيفية والمهارات اللازمة من أجل البدء في الرضاعة الطبيعية بعد الولادة مباشرة والاستمرار عليها. وتحدث الدكتور العرفج عن الأسس التي تم على أساسها اختيار المستشفى لنيل هذا الاعتراف مبينا أن اختيار أي مستشفى لابد أن يمر بمراحل عدة، ويلزم لتنفيذ عشر خطوات موضوعة من قبل منظمة الصحة العالمية، ومنها وجود أنظمة داخلية حول تشجيع الرضاعة الطبيعية، وتثقيف الأمهات بدءاً من الحمل، ثم بعد الولادة وعدم تقديم الرضاعة الصناعية للأطفال ذوي الرضاعة الطبيعية. ومن جانب آخر نظم مستشفى الملك عبد العزيز للحرس الوطني في الأحساء مؤخراً عدد من الفعاليات والأنشطة ، بمناسبة اليوم العالمي للتبرع بالدم، وشملت تنظيم عدد من المحاضرات والندوات، والتي استهدفت التأكيد على أهمية التبرع بالدم من الناحية الصحية والاجتماعية. وبين العرفج أن الفعاليات استهدفت الموظفين والمراجعين والمتبرعين بالدم، إيماناً منا بأهمية هذا المشروع الإنساني الكبير، مضيفاً أن هذا المشروع بدأ في المستشفى منذ العام 2004م وهو مستمر حتى الآن. ولفت إلى أن مجموع المتبرعين بلغ حتى 2009م أكثر من 8073 متبرع ، فيما بلغ عدد الذين تبرعوا بالصفائح الدموية أكثر من 130 متبرعاً، ومجموع التبرع بالدم تجاوز 5208 متبرعاً، وبلغت كمية الدم المصروف للمرضى بجميع الأنواع والفصائل بحسب آخر الإحصاءات أكثر من 6000 مستفيد، والتي يستفاد منها لإعطاء المريض كافة أنواع سوائل الدم من خلايا الدم الحمراء ومستخلص التخثر والصفائح الدموية. // انتهى //