دشن المدير العام للتشغيل في الشؤون الصحية في الحرس الوطني عبدالله العماري، مبنى الطوارئ الجديد في مستشفى الإمام عبد الرحمن آل فيصل في الدمام. وأوضح المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في القطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج، أن «مساحة التوسعة الجديدة تبلغ ألف متر مربع. وتتكون من مجموعة من الخدمات، التي تساند عمل الطوارئ، القسم الأكثر حيوية في المستشفى، ويضم 12 سريراً للتنويم، وغرفة للتطهير ومخزن للأدوية، وغرفتين لفحص العلامات الحيوية، ومكتبة طبية متخصصة، مع وجود كامل التجهيزات الضرورية». إلى ذلك، أقامت لجنة الرضاعة الطبيعية في مستشفى الملك عبد العزيز في الأحساء، فعاليات أسبوع الرضاعة الطبيعية، من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات، التي استهدفت المرضى والمراجعين والموظفين وطالبات المدارس. وقال رئيس قسم الأطفال في المستشفى منسق الرضاعة الطبيعية الدكتور هشام القرم: «نحاول أن نذكر الناس، بأهمية الرضاعة الطبيعية على مستويات عدة، من أطباء وممرضين وموظفين وأفراد مجتمع، ومن خلال زيارات خاصة، قامت بها اللجنة لمدارس البنات للمرحلة الثانوية، وزيارات مكثفة وشخصية للسكن الخاص بالحرس الوطني في الأحساء»، مضيفاً «قمنا بتدشين عيادة متخصصة للرضاعة الطبيعية، تدار من طريق استشارية متخصصة. ونقوم بمتابعة الأم والطفل خلال الأشهر الستة الأولى. وتساهم العيادة في تقديم الاستشارة من دون أخذ أي موعد»، مؤكداً أن هذه الخدمة «ستعود على الأمهات بفائدة كبيرة»، مضيفاً «هذه العيادة من أهم بنود مبادرة العالم للرضاعة الطبيعية». وأكد القرم، أنه «يوجد طاقم متخصص من المستشفى، يقوم بزيارة منزل الأم المُرضع، للإشراف على الرضاعة الطبيعية، والتأكد من أن الطفل يحصل على الكمية المطلوبة من الحليب»، مشيراً إلى أن اللجنة تخصص أيضاً «خطاً هاتفياً، يجيب عن استفسارات الأمهات في أي وقت، من خلال استشارية الرضاعة الطبيعية». وقالت مستشارة الرضاعة الطبيعية زهرة البصري: «إن شعار أسبوع الرضاعة لهذا العام كان مختلفاً. وحمل عبارة «لنجعل الرضاعة الطبيعية تجربة ثلاثية الأبعاد»، مبينة أن الهدف من هذه الفعالية «نشر ثقافة الرضاعة الطبيعية بين المجتمع، من خلال تكثيف الحديث عنها، ونقل تجارب الآخرين، وزرع الوعي، مع محاولة إيجاد حلول للمشكلات التي تعيق تحقيقها».