درس ضمن عدة دروس قدمها ذلك المقطع من الفديو في الوقت المناسب وفي الزمن المناسب، لكل زعماء وقيادات العالم، ليس العالم العربي وحسب بل كل العالم، كما هي عادة وطني السباق لتطبيق القيم والأخلاق وتسجيل المواقف الإنسانية الواحد تلو الآخر. لقطة تصور قمة التلاحم بين القيادة والشعب، بين القائد والجند، في زمن الرخاء لا زمن الشدة، وفي وقت الأمن لا وقت الخوف، جسدها إنسان، وزير، أمير، مواطن سمه ما شئت فهو أمر لا يهمه فقط كان همه أن يعود رغم المعاناة مع المرض ليزور جنود الواجب ويصر على تقبيل جبين كل واحد منهم ثم يعود ليصارع المرض ثم يرحل محبوبا، معززا مكرما. إنه سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد والوزير الذي اختتم عمرا حافلا بالعمل والعطاء والحب والبشاشة بأن زار موظفيه (جنوده) ممن ذادوا عن حماه ليصافحهم واحدا واحدا ويأمرهم بشدة، ويعقد حاجبه لأول مرة وكان دائما (مفلول) الحاجب، ويوقف ابتسامته لأول مرة وكان دائما مبتسما، كل ذلك لكي (يسمحوا له) بتقبيل رؤوسهم على أدائهم لواجبهم. سلطان بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته كان رجل الحنو والعطف والسعادة والكرم، أكرم الله نزله، لا أعتقد أن صحفيا مخضرما ينسى موقفه من احترام وتقدير المواطن أولا ثم الصحفي ثانيا، عندما عاتب عتابا شديدا وزير إعلام أسبق دفع صحفيا هم بسؤاله، لأن سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله يقدر الإنسان أولا والمواطن السعودي ثانيا وكل من يقوم بعمله ثالثا. رحمك الله يا سلطان الخير وأوسع نزلك وأثابك على أعمالك الجليلة وجبر عزاءنا فيك وكل ما قد أقوله فيك لن يوفيك فأتوقف. www.alehaidib.com للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة