ترتسم ملامح الشيخوخة على مباني وشوارع أحياء وسط جازان التي يسكنها عدد كبير من المواطنين والوافدين، خاصة الطرق الضيقة والممرات التي تتسرب فيها مياه الصرف الصحي منذ شهور، فضلا عن جملة من المخالفات في الحي، منها انتشار المجهولين في أزقة وزوايا الحي. وكشف مصدر في أمانة جازان أن الحي في انتظار استراتيجية للتطوير تتمثل في هدم بعض المنازل الآيلة للسقوط وفتح شارع عبر في وسط الحي، فضلا عن توفير بعض الخدمات الأساسية. من جهته، أوضح المتحدث الإعلامي في شرطة منطقة جازان النقيب عبدالله القرني، أن هناك دوريات للشرطة تتولى تمشيط الأحياء للقبض على المخالفين ومروجي السموم في صورة شبه يومية. وأوضح إبراهيم موسى أن العمالة المخالفة تمتهن العديد من المخالفات، بعيدا عن الرقابة، إذا تحولت بعض المنازل إلى مصانع عشوائية غير نظامية. وقال عمر محمد «بعض العمالة الوافدة حولت أسطح المنازل إلى مستودعات للبضائع، متجاهلين أنظمة السلامة في المنازل وبالقرب من منزلي أفارقة وآسيويين وعرب حولوا أسطح منازلهم إلى مستودعات للأدوات الكهربائية والأقمشة، فلو لا قدر الله حدث حريق ستكون النتائج وخيمة». وأوضح تركي أحمد أن شوارع الحي مزدحمة وتحولت مخارجه إلى محال تجارية، موضحا أن الحي يعاني إهمالا في الخدمات البلدية والبنية التحتية، وبه مخالفات كثيرة، فضلا عن تكدس النفايات بسبب غياب النظافة، فيما تتسرب مياه الصرف الصحي منذ عدة أشهر في أزقة الحي من جهته، قال أحمد عبده إن الحي يعاني من مشكلات كثيرة ومنها عدم تنظيم ضخ المياه في المنطقة، حيث إن بعض المنازل تضخ إليها المياه بصورة منتظمة وبعضها تظل بلا مياه لعدة أيام.