أكد المفكر والأديب الدكتور تركي الحمد، أن ما يجري العام الحالي من تغييرات في بعض الدول العربية يأتي للبحث عن الحرية التي تطالب بها شعوب تلك الدول، على الرغم من أن هذه الثورات لم تكن منتظرة بسبب ما وصلت إليه تلك الشعوب من خوف ويأس. وقال الحمد في محاضرته «ربيع العرب بداية جديدة أم كارثة جديدة»، ضمن ملتقى نجران الثقافي: إن الفتن الطائفية والقبلية الجارية في مصر واليمن وسورية وما تحدثه من تفاقم في عملية سير الثورات العربية الشعبية يترك التساؤل: «هل معنى ذلك أن هذه الثورات ستؤدي إلى ما هو أسوأ أم إلى ما هو أحسن؟ وهل سيكون هناك استقرار؟، وهل سيكون هناك مستقبل آمن؟»، منوهاً إلى تفاؤله بهذه الثورات الشعبية العربية، لأنها أعادت الإنسان العربي والشعوب العربية إلى الفعل، مرجعا أسباب مثل هذه الثورات إلى حاجز الخوف وثقة الجماهير في قناعاتها ومقدرتها على إحداث التغيير. قدم أمسية الأديب والشاعر محمد زايد الألمعي ، وافتتح الحمد معرض «نجران الإنسان» الذي يتحدث عن تراث المنطقة في الحاضر والمستقبل.