لم تكد الطفلة التي لم تتجاوز سنوات عمرها العشرة أعوام تحمل صدمة وفاة والدها، حتى سقطت على الأرض ولم تعد تقوى على المشي، وأصبحت حبيسة جدران المنزل ولا تتحرك أو تغادره إلا بمساعدة الآخرين لها. فالطفلة فاطمة التي تعيش مع والدتها في القنفذة جنوبي المملكة، أبلغها الأطباء أنها مصابة بمرض في الدماغ يتسبب في فقدانها السيطرة على الحركة أو المشي وما زالت والدتها تبحث عن علاج لطفلتها حتى تعود الابتسامة إليها كباقي الأطفال.