رغم بلوغ أبرار السادسة من عمرها، إلا أنها تعيش كأي طفل رضيع داخل منزل أسرتها وسط نجران، فدائما ما يحملها والداها بين أذرعهما دون أن يعرفا شيئا عن المرض الغامض الذي أصاب طفلتهما ورافقها منذ ولادتها، والذي أقعدها عن المشي والكلام، وتتغذى أبرار، التي تسكن مع والديها في نجرانجنوب المملكة، بواسطة الرضاعة الصناعية والسوائل. والد الطفلة يتطلع لعلاجها في أحد المستشفيات بعد أن صرف الكثير على علاجها في المراكز الأهلية، وتأمل والدتها في تأمين كرسي متحرك لطفلتها يريحها من حملها بين ذراعيها طوال الوقت والانتقال بها من مكان لآخر.