نفذت قوات النظام السوري حملة مداهمات في محافظة ادلب أمس، وهو ما أدى إلى مقتل شخصين، فيما سيطر هدوء حذر على باقي المدن السورية بعد جمعة دموية أوقعت 48 قتيلا على أيدى قوات الجيش والأمن ومليشيا الشبيحة. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن رجلا وامرأة قتلا خلال حملة مداهمات في بلدة خان شيخون القريبة من مدينة حماة الواقعة في محافظة ادلب. وفي باريس، التقى ممثلون لحركات وهيئات علمانية سورية معارضة وأعلنوا ولادة «ائتلاف القوى العلمانية والديموقراطية السورية»، داعين الأقليات في سوريا إلى دعم الحركة الاحتجاجية ضد النظام السوري. ويهدف هذا التجمع إلى إبراز الحيثية التي يتمتع بها المعارضون السوريون العلمانيون أمام حركة ناشطة للتيار الإسلامي في صفوف المعارضة خصوصا في الخارج.. من جهة أخرى بدأ وفد نيابي روسي بزيارة لدمشق تستمر أربعة أيام ويلتقي خلالها الرئيس السوري بشار الأسد وممثلين للمعارضة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن زيارة الوفد الروسي تتضمن برنامج عمل مكثفا ولقاءات متنوعة مع ممثلي مختلف الفعاليات السياسية والمستقلة والمعارضة للاطلاع على توجهاتها. من جهته، دعا المعارض السوري رضوان زيادة الدول الغربية إلى «استخدام نفوذها» للعمل على استصدار قرار في الأممالمتحدة بشأن سورية، معتبرا أن «لا أحد يدعم المعركة من أجل الحرية» في بلاده لأنها لا تملك «نفطا» ، وإلى ذلك، فر حوالى أربعة آلاف سوري إلى لبنان المجاور بين مارس( آذار) وسبتمبر (أيلول) في حين تشن السلطات في سورية حملة قمع دامية ضد حركة الاحتجاج غير المسبوقة التي تهز البلاد، بحسب الأممالمتحدة.