أفادت صحيفة «هآرتس» أمس أن ما يسمى ب «الإدارة المدنية» للضفة الغربية التابعة للجيش الإسرائيلي تسرع تنفيذ مخطط يقضي بطرد آلاف البدو الفلسطينيين من أراضيهم الواقعة في مناطق C في الضفة الغربية والخاضعة للسيطرة الأمنية والإدارية الإسرائيلية بموجب اتفاق أوسلو ونقلهم إلى بلدة فلسطينية بهدف توسيع مستوطنات. ونقلت الصحيفة عن جهات دبلوماسية وعاملين في منظمات دولية قولهم إن قيادة الجبهة الوسطى في الجيش الإسرائيلي وافقت على هذا المخطط قبل أربعة أشهر. ويتوقع أن يتم في مرحلة أولى طرد 2400 بدوي يقطنون في شرقي القدس بهدف توسيع مستوطنة «معاليه أدوميم» ومستوطنات أخرى الواقعة شرقي القدسالشرقية وعلى الطريق المؤدي إلى مدينة أريحا من أجل إقامة تواصل جغرافي يهودي بين هذه المستوطنات والقدس. وأكدت الصحيفة على أن مخطط تجميع البدو في بلدة تمت بلورته من دون مشاورة السكان الفلسطينيين البدو الذين علموا بالمخطط مرة تلو الأخرى من مندوبي «الإدارة المدنية» الذين يقومون بدوريات دائمة في المنطقة. الجدير بالذكر أن الغالبية العظمى من البدو في الضفة الغربية هم لاجئون طردهم الجيش الإسرائيلي من منطقة النقب بعد النكبة في العام 1948.