حققت جامعة الملك سعود المرتبة 200 عالميا، وجامعة الملك فهد المرتبة 221 عالميا وفق تصنيف كيو إس البريطاني للجامعات العالمية سبتمبر 2011م، بعد أن كانت الأولى في المرتبة 221 والثانية 255 في آخر إصدار للتصنيف 2010م. تصنيف كيو إس البريطاني من أشهر التصنيفات العالمية التي تعتمد في معاييرها على عناصر تعليمية وأكاديمية ذات شفافية عالية، وأهمها جودة البحث العلمي في الجامعة، معدل النشر الدوري لأبحاث الجامعة في مجلات عالمية مرموقة، جودة التعليم في الجامعة بتحقيق أقل عدد طلاب لكل عضو هيئة تدريس لضمان جودة التعليم الجامعي، النظرة العالمية لهذه الجامعة من خلال اجتذاب الطلاب الأجانب للدراسة في الجامعة، استقطاب العلماء والباحثين المتميزين من شتى أنحاء العالم للتدريس في الجامعة، مدى تحقيق خريج الجامعة لمتطلبات السوق المحلية والعالمية من خلال توظيف خريجي الجامعة وتمكينهم من الحصول على أفضل الفرص الوظيفية. يذكر أن تصنيف هذا العام يعتمد على أفضل 300 جامعة عالمية طبقا للمعايير السابق ذكرها، بالإضافة إلى عمل تصنيفات فرعية طبقا للمجالات العلمية المختلفة لهذه الجامعات، حيث حققت جامعة الملك سعود تميزا واضحا في مجال العلوم الصحية والأدبية، وحققت جامعة الملك فهد للبترول تميزا في مجال الهندسة والتكنولوجيا، وظهرت جامعة الملك عبد العزيز في ترتيب متميز في التصنيفات الفرعية في مجالات العلوم الصحية، الهندسة والعلوم الأدبية. وحققت جامعة الملك سعود المرتبة 261 عالميا في تصنيف شنغهاي المرموق لعام 2011م، والمرتبة 186 عالميا في تصنيف ويبوماتركس الإسباني الشهير يوليو 2011م.