* ثمة عبارات يتم تداولها من خلال إعلامنا الرياضي من قبل البعض خاصة في المباريات الحاسمة، كمباراة النهائي في أية بطولة، والمباريات المثيرة بطبيعتها كالتي توصف ب «الديربي» و «الكلاسيكو»، وسواها مما هو هام وحساس من اللقاءات على أي مستوى من المنافسات الرياضية. هذه العبارات تظل تردد طوال الفترة التي تسبق اللقاء إلى اليوم المحدد لإقامته، وتكتب تحت أعرض «المانشتات» على صدر الصفحات الرياضية، هذا على مستوى الإعلام الرياضي المقروء، بينما يتكرر «التشدق» بهذا النشاز من العبارات على مساحة أكبر على مستوى الإعلام الرياضي المرئي من خلال القنوات الفضائية، والبعض من المشاركين في برامجها واستديوهاتها سواء المعنية بما يسبق المباراة، أو التي تتولى تحليل المباراة قبل بدايتها وبين شوطيها، وبعد نهايتها، هذا البعض من المشاركين يطلق مثل هذه العبارات «الضارة» دون اكتراث أو تبصر، ومن بين هذه العبارات على سبيل المثال: «المباراة ستكون كسر عظم»؟!!، «المباراة يا قاتل يا مقتول»!!!، إلخ. • يا ترى ما الذي أبقته أية عبارة على النحو المذكور من قيم الرياضة وأهدافها النبيلة، وما أثر مثل هذه العبارات «المفخخة» على المباراة وجماهير الفريقين، وما هي التغذية الراجعة التي تنتظر من وراء هذا التأجيج الهدام. على مستوى الصالح العام، وعلى عقول النشء في المقام الأول؟!. •* إلا أن كل ما يمرر عبر إعلامنا الرياضي من هذه العبارات الطائشة وتبعاتها الجسام، لا يعد شيئا أمام وصف البعض الآخر لهذا الفريق أو ذاك بعبارة: «إنه يمرض ولكن لا يموت» ألم يجد هؤلاء أي وصف آخر بعيدا عن نفي الموت؟!، من ذا الذي لا يموت سواه، وأين هم من «كل من عليها فان. ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام»؟!، أم هو مجرد كلام نلقي به دون بصيرة وتدبر، فيلقي بنا في مغباته يوم لا ينفع مال ولا بنون، والله من وراء القصد. تأمل: ما تظنه كنزا، ربما فقدت من جرائه أهم الكنوز. فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة