• انتهى الكلاسيكو ولم تنته تداعياته وربما يأتي كلاسيكو آخر وتأتي تداعيات أخرى، فمن يا ترى أوصل لقاءات الهلال والاتحاد لهذه الدرجة؟ • أسأل وإن كنت أجزم أن النفخ الإعلامي من الجانبين والتصريحات المنفلتة هي من أدت إلى ما سمعناه من هتافات في المباراة الأخيرة وهي هتافات قديمة.. تتجدد. • ثمة من ذهب لحكم المباراة وتجاهلوا ما ردد من عبارات في المدرجات، في وقت أرى أن ما قيل لا ينتمي إلا للقبح بكل ما فيه من معنى للكلمة. • الغريب أن من حاول التعاطي مع ما حدث بمكيجة لن تصلح ما أفسدته أصوات الرياضة منها براء. • أخشى أن أستعين ببعض ما قيل في المدرجين وأرتكب هنا جرما بحق منبر محترم وقارئ محترم وجيل لا ينتمي لا فكرا ولا ميولا لتلك الأهزوجات المنفلتة.. • ينبغي قبل أن نتحدث عن المستوى وغياب المستوى والبلجيكي الأسمر أن ننقي المدرجات من الأصوات النشاز التي تشوه الرياضة، لكن كيف ننقي المدرجات وخطاب الناديين الإعلامي أو بعضه هو من يؤجج نار الفتنة بكلام لا أملك معه إلا أن أقول: سترك يا رب. • من فترة ونحن نطالب حكماء الناديين ضرورة إيجاد مخرج جميل لهذا الاحتقان ومن زمان ونحن نقول في أعقاب كل مواجهة عيب يا جماعة هذا الكلام، ولم نجد إلا قمعا من إعلام متشنج يذهب بنا إلى أشياء لا علاقة لها بما نريد تسويته. • العجيب بعد الغريب أن جل كتاب ما بعد الحدث كل غنى على ليلاه دونما الإشارة للحالة السابقة التي صدرت من هنا وهناك. • لن أزيد في إبراز ذاك الكلام ولن أفلح في معالجته لسبب بسيط هو أن آذان غير نظيفة تستمتع به. • وفي الجانب الآخر من جوانب الإثارة غير المحسوبة.. دخل الشباب في معركة مع النصر بحثا عن مدرج شمالي وآخر جنوبي وهي معركة تذكرنا ب «الكبار ثلاثة والبقية صغار»، ولا ندري إلى أين ذاهب بنا هذا الطرح الذي أتمنى أن يتعاون النبلاء في الناديين على إخماد ناره قبل أن تسمع ما سمعناه من عبارات خلال مباراة الاتحاد والهلال. • فقمة الغد والتي تجمع النصر والشباب نريدها قمة كبار أداء وتصريحات وتشجيعا وكفاية تسويد بياض أوجدته الرياضة. • ماذا دهى أولمبي الأهلي من انتصارات وأداء ممتع إلى تراجع وأداء يغلب عليه طابع الانفعال والتسرع والانفلات. • أين الخلل.. هل في المدرب أم في اللاعبين أم في الجهاز الاداري؟ • لأنني أجهل حقيقة هذا التراجع أطرح أسئلة فقط، تاركا الإجابة لمن يملكها، أقصد الإجابة الصريحة. • أحترم إلى حد كبير من يقدر عمله ويخلص له ولهذا تجدني منحازا جدا للكابتن حمد الصنيع الذي يمثل حاليا الإداري المقاتل في نادي الاتحاد وأقول مقاتل؛ لأنه يعمل وسط حقل من الألغام إنه باختصار رجل حديدي تتكسر أو تتحطم عليه آمال وأحلام كثيرة. • حمد لا أدري من أي عالم أنت، لكن كل ما أعرفه أن قلبك بحب الاتحاد عامر. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة