* مع شديد تحفظي على العبارة التي أضحت تلاك بكثرة كتابة ونطقا وخاصة في المجال الرياضي دون تدارك أو إدراك لتبعاتها وإن قلت إثمها عند رب العباد فلن أتجاوز الحقيقة التي ليست لها علاقة بكثير من الحقائق التي كثيرا ما قد يصيبها البعض بفنون التجاوزات وممارسة القفز ب «الزانة» من فوقها حتى لا يصطدم بواقعها فتعريه، أو تتعارض مع مصالحه الدنيوية بل إن البعض يتمادى في غيه وغايته في مثل هذه الممارسات الرياضية «سلوكيا» إما عن طريق الوثب أو القفز، فكلها في النهاية تعتمد على التجاوز إما لمسافة ترابية تحسب بالأمتار هذا بالنسبة للوثب أو تجاوز الاحتكاك وملامسة «العارض» كما هو في الزانة.. أقول يتمادى البعض في غيه وغايته في احتراف ممارسة القفز على أكبر قدر من الحقيقة، وذلك من خلال مخاصمته وامتعاضه مع ومن كل من لا يشاركه هذه الممارسة، وهذا البعض لا يرى الآخرين بعين طبعه وحسب، بل يريد منهم أن يكونوا بنفس طبعه وإلا أصبحوا في موقف الضد، بل لا تستغرب إن ألبسهم ثوب التخلف والجهل. *** * بيد أن العبارة التي قصدتها في بداية الكلمة أحسب من منطق العقل والبصر والبصيرة أن حسابها ليس "دنيويا" وحتى لا أسهب سأكتفي بما لا يقبل الجدل ولا الاجتهاد، وليس هناك ما هو أعظم من قوله تعالى:- «كل من عليها فان، ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام» فمن ذا الذي لا يموت غير الواحد الأحد عز وجل؟!، وكم تكررت على مسامعنا وأمام أبصارنا بعيدا عن بصيرتنا وتبصرنا عبارة «يمرض ولكن لا يموت»؟ *** * وكل من قد يتصور بأن موضوعا كهذا هين أو بعيد عن الشأن الرياضي فعليه أن يدقق في طرحنا الإعلامي الرياضي ويتابع بعض المعلقين والمحللين ومقدمي البرامج الرياضية، ولعل من واجبات إعلامنا بشكل عام والإعلام الرياضي خاصة التنبيه والتنوير من كل تبعات ومزالق بعض الكلمات والعبارات فهي الأولى من سواها بالمتابعة والرصد والتشذيب والله من وراء القصد. تامل: هل تريد أن تنتصر، أم تريده هو الذي ينتصر، أم تريد العلاقة التي بينكما تبقى وتنتصر؟ للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة