عبر العديد من المواطنين عن استيائهم من الارتفاع الكبير في أسعار الشاليهات البحرية الذي تجاوز 100 في المائة، الأمر الذي أجبر الكثيرين منهم على شراء خيام والتوجه بها إلى الشواطئ، فيما قرر آخرون العودة إلى منازلهم بعد أن تعكرت فرحتهم بالعيد نتيجة الارتفاع غير الطبيعي في الأسعار. بداية أشار المواطن عبدالله البلوي إلى أنه يحرص خلال العيد على اصطحاب أسرته إلى إحدى المدن الساحلية التابعة لتبوك من أجل الاستمتاع بأجواء العيد، ولكن الارتفاع غير المبرر في الأسعار عكر فرحتنا في العيد، فبعد التكاليف الباهظة التي دفعناها لتأمين احتياجات العيد لأبنائنا فوجئنا بأسعار الشاليهات التي ارتفعت بنسبة تجاوزت 100 في المائة، فالشاليه الصغير الذي كان سعره يتراوح بين 250 إلى 300 ريال الآن وصل إلى 700 ريال، والشاليه المتوسط الذي كان إيجاره 400 ريال وصل في العيد إلى 1000 ريال. أما الشاليه الكبير فوصل في بعض المواقع إلى1500 ريال الأمر الذي حرم الكثير من المتنزهين من متعة استئجار شاليهات وتوجهوا لشراء الخيام وقضاء العيد فيها. أما المواطن علي الشهري فيشير إلى استغلال بعض أصحاب الشاليهات مواسم الإجازات والأعياد برفع قيمة الإيجار اليومي بنسب تتجاوز في بعض الأحيان 100 في المائة، ما يثقل كاهل المتنزهين ويحرمهم فرصة الاستمتاع بالشواطئ البحرية. وطالب الجهات الرقابية بالوقوف على أسعار الشاليهات وتحديدها ووضع قائمة أسعار على كل شاليه لمنع استغلال المتنزهين. كذلك اعتبر المواطن فهد الشمري أسعار الشاليهات في العيد مبالغا فيها بشكل كبير، حيث لا يتلائم سعر الشاليه مع التجهيزات المتواضعة التي توجد فيه، وبالرغم من ذلك نجبر على دفع مبالغ كبيرة في سبيل إدخال البهجة في نفوس أطفالنا في العيد. ودعا هيئة السياحة إلى تطبيق أنظمة حازمة على الشاليهات، وتحديد أسعارها وإلزام أصحابها بتعليق لوحة على كل شاليه بالسعر المعتمد من قبل الهيئة. وقال إننا نشك في أن بعض العمال الذين يؤجرون يطلبون منا دفع مبالغ أكثر من السعر المقرر للشاليه، فيذهب الفرق لجيبه ونكون نحن ضحية هذا التلاعب في الأسعار وغياب الرقابة على الشاليهات من الجهات ذات العلاقة.