أبو مؤيد يقول: يحرص كثير من المسلمين على صيام رمضان أو قضاء العشر الأواخر منه في مكة أو المدينة رغبة منهم في نيل أجر أعظم من الله رب العالمين، ويظلون طيلة مكثهم في مكة أو المدينة يترددون على المسجدين الشريفين للصلاة فيهما وأداء صلاة التراويح والقيام الأخير، ويستمرون على ذلك إلى آخر يوم يختم فيه إمامهم القرآن، بعد ذلك ينطلقون عائدين إلى ديارهم داخل المملكة أو خارجها. لكن تحديد موعد ختم القرآن في ليلة التاسع والعشرين من شهر رمضان يسبب تزاحما يواجهه الراغبون في مغادرة مكةوالمدينة للعودة إلى بلادهم سواء داخل المملكة أو خارجها، وذلك في الطرق والمطارات وجميع وسائل السفر بلا استثناء سواء البرية أو البحرية أو الجوية، لحرص الناس على العودة إلى أهلهم قبل العيد، فلم لا يعاد العمل بالتنظيم السابق حين كان القرآن يختم ليلة السابع والعشرين فيكون لدى الناس متسع من الوقت للسفر في راحة ومن غير تزاحم وضغط. أيضا يعلق أبو مؤيد على حصر دعاء القنوت في العشر الأواخر من رمضان في إمام واحد، ويتساءل لم لا يكون ذلك متاحا لجميع الأئمة الذين يصلون بالناس في المسجد الحرام لينال المصلون بركة أدعية متعددة ومتنوعة؟ ويختم رسالته بمخاطبة الرئاسة العامة لشؤون الحرمين يدعوها إلى النظر في مقترحاته ودراستها عسى أن يكون فيها ما يصلح لأن يطبق في رمضان المقبل. محمد سعيد الغامدي بعث بأبيات جميلة لنزار قباني ويطلب من أفياء تقديمها لمحمد عبده ليغنيها! الأبيات هي: إني أحبك عندما تبكينا وأحب وجهك غائما وحزينا الحزن يصهرنا معا ويذيبنا من حيث لا أدري ولا تدرينا تلك الدموع الهاميات أحبها وأحب خلف سقوطها تشرينا بعض النساء وجوههن جميلة وتصير أجمل عندما يبكينا أوافقك يا محمد في أن الأبيات حقا جميلة، لكن ألا ترى فيها كثيرا من السادية؟ أي رجل هذا الذي يجد الجمال في الوجوه الباكية، ويستعذب الدموع الهاميات والملامح الغائمة الحزينة؟! للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة