جمعت أزياء الأطفال في عيد الفطر المبارك لهذا العام في المملكة كثيرا من الملابس الشعبية لدول عربية شقيقة فتجد الزي الشعبي المصري لمناطق ومحافظات الأرياف في مصر كما تجد الملبوسات الشعبية المغربية إضافة إلى اللبس اليمني وكثير من الدول العربية تجدها في بين الأطفال السعوديين في عيد الفطر المبارك لهذا العام. ويتضح التباين بين الماضي والحاضر في أزياء الأطفال التي يتم ارتداؤها في هذه المناسبة التي طالما انتظروها بكل شوق وشغف، كما أصبح الأطفال السعوديون يفضلون ارتداء الملابس التقليدية لأنها مريحة أكثر من الأزياء الأوروبية. ويلاحظ بوضوح قلة ارتداء الأطفال السعوديين الأولاد منهم للبدل مقارنة بلبسهم الثوب السعودي والبشت والغترة والعقال في رسالة للمحافظة على الالتزام بالزي الرسمي سواء من قبل الطفل أو والديه. أم لمار تقول إن التغيير مطلوب في ملابس الأطفال وأنهم ينطلقون أكثر في الملابس العربية أكثر من الملابس الأوروبية إلا أنها أكدت أن لكل زي مناسبة معينة وما حرصنا على التنويع في الملابس للطفال إلا للتعرف على الثقافات العربية والمختلفة والأزياء الشعبية في كثير من الدول العربية. أما أم لندا فأكدت أنها شاهدت بنفسها الأزياء السعودية يرتديها أطفال من مصر الشقيقية للتأكيد على أننا في وطن واحد تجمعنا كلمة واحدة ودين واحد إلا أن التقسيم الجغرافي هو ما أحدث اختلافا في الثقافات بين دولة وأخرى.