أعلن ل«عكاظ» رئيس لجنة السرد والنقد عضو مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي السابق الناقد والشاعر محمد الحرز عدم ترشيح نفسه لانتخابات النادي اعتراضا على بيان اللجنة الإشرافية على انتخابات الأندية الأدبية حول اكتشافها أن انقطاع التيار الكهرباء عن أجهزة التصويت أسفر عن إعطاء عدد أصوات غير حقيقية لعملية الاقتراع التي شهدتها انتخابات النادي في الثامن رمضان الجاري. وقال الحرز: «لن أرشح نفسي إطلاقا ليس لموقف ضد النادي بل لأن اللجنة تستخف بالانتخابات»، وأضاف «لازلت اعتقد أن وكالة الوزارة للشؤون الثقافية سعت ومنذ البداية لفرض أسماء في مجلس إدارة النادي عن طريق غير الانتخابات»، متسائلا: أين موقف لجنة مراقبة الانتخابات؟ ولماذا لم تصدر بيانا لما تعتقده أنه صحيح؟. وأشار الحرز إلى أن البيان الذي أصدرته لجنة الإشراف على الانتخابات وعلقت فيه الخطأ في عملية الاقتراع على التقنية، لم يكن إلا تبريرا ومخرجا من المأزق الذي وقعت فيه، واستجابة للاعتراضات التي أبداها عدد كبير من مثقفي الأحساء، ورضخت لها، وقال: «لم تجد إلا التقنية وانقطاع الكهرباء للاستجابة لمطالبات المثقفين في الأحساء»، وأضاف «على لجنة الإشراف على الانتخابات أن تعترف بأن هناك لائحة معدة سلفا ولا دخل للتقنية وأنها رضخت لمطالبة المثقفين، وما البيان الذي صدر إلا تبريرا لا أقل ولا أكثر». يشار إلى أن لجنة الإشراف على انتخابات الأندية الأدبية أصدرت بيانا حول ما حدث في انتخابات نادي الأحساء الأدبي أوضحت فيه أنها وجدت أن انقاطع التيار الكهربائي عن أجهزة التصويت الإلكترونية تسبب في تداخل الأصوات, وقالت في بيانها: «اللجنة تعيد القرار بشأن قبول النتيجة أو رفضها إلى الجمعية العمومية للنادي وفق التنظيم التالي: أن يتقدم ثلثا أعضاء الجمعية العمومية لنادي الأحساء الأدبي لطلب عقد اجتماع للجمعية العمومية بغرض إعادة الانتخابات. على أن يسجل كل عضو اسمه بنفسه لدى لجنة التسجيل المكلفة في مقر النادي خلال الفترة من السادس إلى التاسع شوال المقبل، وإذا اكتمل النصاب، ستحدد لجنة الإشراف على الانتخابات موعدا لعقد الجمعية وإعادة التصويت وفي حال لم يكتمل النصاب، فإن مجلس الإدارة المنتخب في الثامن رمضان الجاري ينال ثقة الجمعية، ويصدر قرارا بتكليفه رسميا للقيام بمهامه».