شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، في الاجتماع الثالث للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج، ودول آسيا الوسطى، الذي تستضيفه دولة الكويت. إذ يستعرض الاجتماع سبل تعزيز العلاقات بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى، إضافة إلى مناقشة خطة العمل المشتركة لتطوير التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والتواصل الثقافي والسياحي. كما بحث الاجتماع التحضيرات الجارية للقمة المرتقبة بين دول مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى، التي تستضيفها مدينة سمرقند في أوزبكستان الشهر المقبل، إذ تأتي بعد القمة الأولى التي عُقدت في السعودية في العام 2023، كما تناول الاجتماع المستجدات على الساحة الدولية والجهود المبذولة بشأنها. إلى ذلك، يجمع دول مجلس التعاون الخليجي، ودول آسيا الوسطى (C5) (جمهورية كازاخستان، والجمهورية القيرغيزية، وجمهورية طاجيكستان، وتركمانستان، وجمهورية أوزبكستان)، روابط مشتركة كونها دول إسلامية، تحظى بعضوية منظمة التعاون الإسلامي، وبينها قيم مشتركة وروابط تاريخية، كما تمتلك موارد كبيرة من النفط والغاز؛ تؤهلها للقيام بدور مؤثر في أمن الطاقة العالمي.