اعترفت لجنة الإشراف على انتخابات الأندية الأدبية في وزارة الثقافة والإعلام بوجود خلل في انتخابات نادي الأحساء الأدبي، وخيرت الجمعية العمومية للنادي بين قبول النتائج أو إعادة عملية الانتخاب. وأرجعت اللجنة السبب إلى انقطاع التيار الكهربائي أثناء عملية الاقتراع التي التأمت في النادي في 8 رمضان الجاري، وأسفرت عن فوز جاسم بن محمد بن أحمد الصحيح بأكثرية الأصوات، في الوقت الذي اعترض على آلية الاقتراع عدد من مثقفي المنطقة. وخيرت اللجنة المشرفة على الانتخابات في بيان أصدرته أمس، «تعيد اللجنة القرار بشأن قبول النتيجة أو رفضها إلى الجمعية العمومية لنادي الأحساء الأدبي وفق ثلاث تنظيمات هي: أولا: أن يتقدم ثلثا أعضاء الجمعية العمومية لنادي الأحساء الأدبي لطلب عقد اجتماع للجمعية العمومية بغرض إعادة الانتخابات. على أن يسجل كل عضو اسمه بنفسه لدى لجنة التسجيل المكلفة في مقر النادي خلال الفترة من 6 إلى 9 شوال المقبل، ثانيا: إذا اكتمل النصاب، ستحدد لجنة الإشراف على الانتخابات موعدا لعقد الجمعية العمومية وإعادة التصويت لاختيار مجلس الإدارة، ثالثا: في حال لم يكتمل النصاب، فإن مجلس الإدارة المنتخب في 8 رمضان الجاري ينال ثقة الجمعية العمومية، ويصدر قرار بتكليفه رسميا للقيام بمهامه». وأضافت اللجنة «مع أن الخلل لم يؤثر في النتيجة النهائية للمنتخبين العشرة، فإن اللجنة المشرفة على الانتخابات تعيد القرار بشأن قبول النتيجة أو رفضها إلى الجمعية العمومية لنادي الأحساء الأدبي». وتضمن بيان اللجنة، «بعد الانتخابات تقدم خمسة من أعضاء الجمعية العمومية بطعنون في النتائج موضحين أن عدد الأصوات يفوق عدد الناخبين، وبعد دراسة تلك الطعون، وفي إطار التوجيهات المستمرة من وزير الثقافة والإعلام في عرض الحقائق كاملة، وبعد القيام بالتحري والتحقيق حول الموضوع، نود أن نوضح الآتي: أولا: بعد بدء التصويت بحوالي ثلاث دقائق قطع التيار الكهربائي الموصل في الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الصوت وإحدى المحطتين القاعديتين اللاقطة للإشارة، ثم أعيد وصله، ويوضح تقرير الشركة المنفذة أن قطع التيار الكهربائي المفاجئ ثم إعادة وصله أثر على برمجة المحطة القاعدية الثانية التي تلتقط الإشارة، مما أفقد المحطة البرمجة المحددة بصوت واحد لكل ناخب، وهذا ما جعلها تسجل جميع الإشارات الصادرة من تلك الأجهزة». وأضاف البيان «بالعودة إلى قاعدة المعلومات، وجد أن 49 جهازا قد صدرت منها أكثر من إشارة تصويت وسجلت في قاعدة المعلومات الثانية لأن الناخبين أصحاب هذه الأجهزة صوتوا أكثر من مرة، وبسبب زوال البرمجة المحددة بصوت واحد لكل ناخب نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عن هذه القاعدة لم تحذف الأصوات عن الأجهزة التي زاد فيها التصويت عن صوت واحد. وهذا ما زاد أرقام التصويت في القاعدة الثالثة التي تجمع بين القاعدتين الأولى والثانية».