أجرى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، ومن خلال أغلب جلسات الأسبوع الماضي، عدة محاولات للعودة فوق حاجز ستة آلاف نقطة، ولكنه لم ينجح في ذلك لعدة أسباب، منها ضعف قوى الشراء على الأسهم القيادية، وتركيز السوق على الأسهم الصغيرة كمضاربة، إلى جانب حالة القلق التي تلف الأسواق العالمية ليغلق أسبوعه الأول تحت سقف ستة آلاف نقطة وتحديدا عند مستوى 5979 نقطة والتي من المنتظر أن يستهل تعاملاته اليوم من عندها. من الناحية الفنية، السوق المحلية في حالة ترقب وانتظار كغيرها من الأسواق العالمية الناشئة لما يجري من إصلاحات للاقتصاد العالمي، فلذلك نجد السيولة في تباين بين الارتفاع والتناقص. ومن المتوقع أن تتضح الصورة بشكل أوضح من حيث قوة تدفق السيولة، خلال الفترة التي تلي إجازة عيد الأضحى، فمن الواضح أن هناك محافظ صغيرة أحجمت عن التداول في الفترة الحالية، وذلك يتضح من تباين أسعار كثير من أسهم الشركات، وحركة المؤشر العام اليومية التي أصبحت غير واضحة وجميع الاحتمالات واردة. إجمالا السوق ما زالت في اتجاه هابطة، أما بالنسبة لأداء المؤشر من بداية العام حتى تاريخه فقد خسر 641.45 نقطة أي ما يعادل 9.69 في المائة، وكانت أعلى نقطة إغلاق للمؤشر خلال شهر أغسطس في يوم 01/08/2011م عند مستوى 6.471.82 نقطة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة